قضت إحدى دوائر الأحوال الشخصية في منطقة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بعودة الطفل “عبدالله” الذي تعرض للتعنيف من قبل والده إلى حضانة والدته المصرية.
وحسب صحيفة“عكاظ” حكمت المحكمة بحضانة المدعية سماح متولي لابنها، على أن يكون بلد الحضانة مدينة (القاهرة)، وهذا الحكم مشمول بالنفاذ المعجل في ما يخص تسليم الابن للمدّعية.
جرى إفهام الحاضنة أن لها حق مراجعة الأحوال المدنية، والجوازات، والسفارات، وإدارات التعليم، والمدارس، وإنهاء ما يخص المحضون من إجراءات لدى جميع الدوائر الحكومية والأهلية، ولها السفر بالمحضون، واستلام المبالغ التي تصرف للمحضون من إعانات، ومكافآت شهرية، أو موسمية من الجهات الحكومية والأهلية.
وقالت والدة الطفل سماح متولي لـ«عكاظ» من مقر إقامتها في القاهرة أن همها الأول والأخير حماية طفلها من العنف الذي يتعرض له، والاطمئنان على سلامته، وتابعت: «وهذا ما وصلت إليه من خلال القضاء السعودي الذي أنصفني وصدر الحكم بحضانة ابني».
وأضافت: «أترقب فقط المصادقة على الحكم، وأقدر جهود الجهات ذات الاختصاص في المملكة من هيئة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية والجهات الأمنية والقضاء الذي أعاد لي ابني».