كشفت التحقيقات في واقعة خطف وقتل الطفلة المصرية ريماس محمد جلال (6 سنوات)، في محافظة الدقهلية معلومات صادمة عن الجريمة، فيما أدلى المتهم باعترافاته .
ريماس خرجت من منزلها، صباح يوم الثلاثاء، كعادتها لشراء الخبز لأسرتها من أحد مخابز المدينة القريبة من منزلها.
وفي الطريق، شاهدها المتهم، فاستدرجها لمنزله بحجة أنه كفيف ويريد أن تساعده للوصول لمنزله.
وحاول المتهم اغتصاب الطفلة ريماس. إلا أن الطفلة قاومته وصرخت فخشي من افتضاح أمره؛ فقام بطعنها 3 طعنات نافذة تسببت في وفاتها.
واعترف المتهم أنه استدرج الطفلة لمنزله بدعوى أنه كفيف وارتدى نظارة سوداء وطلب من الطفلة أن توصله لمنزله، فوافقت على الفور.
وقال إنه أسند يده على كتفها حتى باب المنزل، ثم طلب منها أن تساعده في الصعود للسلم، ثم أدخلها للشقة بالقوة.
بعد ذلك، حاول المتهم خلع ملابس الطفلة، فصرخت وقاومته وحاولت الهرب . لكنه أحكم قبضته عليها وخلع ملابسه السفلية وحاول التعدي عليها جنسيا.
وحينما رفضت الطفلة ريماس مايريد المتهم استمرت في مقاومته والصراخ، هددها بالسكين، لكنها استمرت في الصراخ فطعنها عدة طعنات حتى توفيت، وألقى بجثتها على السلم.
وأضاف المتهم أنه كان يبحث عن طريقة لإخفاء الجثة، ولكن الأهالي حاصروا المنزل الذي يقطن فيه، فألقى الجثة في مدخل العمارة.
وكانت الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا بالعثور على جثة الطفلة غارقة في دمائها بإحدى العمارات. وبها آثار جرح ذبحي بالرقبة، و3 طعنات متفرقة بجسدها.
وتجمع الأهالي حول المنزل الذي عثروا فيه على جثة الطفل.وحاولوا الفتك بالمتهم ويدعى عبدالعظيم.م (40 سنة). ورفضوا القبض عليه من قبل الشرطة، مطالبين بالقصاص منه بالقتل.
تجمع الناس حوالين بيت القاتل والشرطة بتحميه #عاوزين_حق_ريماس pic.twitter.com/JQJsIf1zok
— lameesツ (@lameeslili) April 7, 2021
من جهتها، فرضت قوات الأمن طوقا أمنيا ومنعت دخول الأهالي للمنزل. وتمكنت الشرطة من تخليص المتهم ونقله إلى قسم الشرطة.
وقررت النيابة العامة في مصر، حبس المتهم فيما وجهت النيابة له تهمة الخطف وهتك العرض وقتل الطفلة ”ريماس“ بعد استدراجها للتحرش بها.
المصدر/وكالات