علماء في أمريكا يكتشفون السر الذي يجعل العسل “فيه شفاء للناس”
اتفقت ثقافات وحضارات كثيرة عبر تاريخها، ومنها الحضارة العربية، على أن العسل مادة صحية شافية للكثير من الأمراض، حتى أن القرآن الكريم ذكره في سورة النحل في الآية “فيه شفاء للناس”.
وكشف مجموعة من العلماء والباحثين في جامعة (Nebraska‐Lincoln) الأمريكية عن نتائج دراسة جديدة تعمقوا فيها بالبحث عن مكونات بالعسل لم تدرس سابقا. حيث حدد العلماء خاصية فريدة تجعل العسل مادة مضادة للالتهابات. وفقاً لوكالة “سبوتنيك”
واكتشف الباحثون مكونا جديدا عبارة عن حبيبات بالغة الصغر مغطاة بأغشية بروتينية وأحماض نووية.
واختبر الفريق فعالية هذه الحبيبات بعد وضعها مع خلايا الدم البيضاء، وبينت النتائج أن هذه المادة استطاعت وبشكل كبير تقليل إنتاج الكثير من المواد التي تدخل وتساهم بعملية الاتهاب كبعض البروتينات.
وبحسب بيان الصحفي الصادر مؤخرا عن الجامعة، يعد العسل من أكثر المواد الغذائية المستخدمة في المجال الطبي، خصوصا بهدف العلاج عن طريق تناوله من خلال الفم كعلاج لالتهابات الفم والحنجرة والمعدة والأمراض الهضمية بالإضافة إلى استخدامه كبلسم للجروح والحروق في بعض الحضارات والكثير من الحضارات الأخرى.
وتشير الأبحاث إلى احتواء العسل على مضادات أكسدة ومضادات الالتهابات متعددة الخصائص، ويقدم كدواء للكثير من الأمراض مثل السرطان وأمراض القلب والكبد والأوعية الدموية وغيرها من الأمراض.