شلل يصيب منشأة نووية إيرانية.. ما علاقة إسرائيل؟
أفادت تقارير إسرائيلية بأن الحادث الذي وقع اليوم الأحد في منشأة منشأة نطنز النووية في إيران، وتسبب في انقطاع الكهرباء داخلها، كان على الأرجح نتيجة هجوم إلكتروني.
ووفق متابعة “تركيا الآن”، أكدت طهران أن المعلومات الأولية لا تسمح بتأكيد فرضية العمل التخريبي.
وقالت وكالة أسوشيتد برس إنه في وقت تحقق السلطات الإيرانية في أسباب الحادث، أوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن ما جرى كان نتيجة هجوم إلكتروني ألحق أضرارا بالمنشأة التي تقع تحت الأرض، بعد تشغيل أجهزة متطورة للطرد المركزي تستخدم في تخصيب اليورانيوم.
وأشارت الوكالة إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية التي أوردت التقارير عن الهجوم الإلكتروني المحتمل لم تذكر مصادر التي استندت إليها.
لكن الوكالة الأميركية أوضحت أن وسائل الإعلام تلك على ارتباط وثيق بالجيش وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
من جهتها، قالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن المعلومات الأولية غير كافية للقول إن ما حدث من خلل في منشأة نطنز (400 كيلومتر جنوب طهران) كان عملا تخريبيا.
وفي وقت سابق اليوم، وتعليقا على ما جرى، قال المتحدث باسم لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني النائب مالك شريعتي، في تغريدة على تويتر، إن هناك شبهة قوية بأن يكون الحادث نتيجة “عمل تخريبي وتسلل”، وفق ما نقلته عنه وكالة أسوشيتد برس.
كما قال المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية بهروز كمالوندي إن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الخلل الجزئي بشبكة الكهرباء الذي حدث فجر اليوم في هذه منشأة نطنز، مضيفا أن النتائج ستعلن لاحقا.
وبينما أكد المتحدث الإيراني حدوث انقطاعات للتيار الكهربائي في أجزاء من المجمع، نقل التلفزيون الإيراني عن مسؤولين أن الحادث لم يؤثر في شبكة توزيع الكهرباء بالمنشأة، وهي واحدة من منشآت نووية عدة في إيران.
كما قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تراقب برنامج إيران النووي، إنها علمت بالحادث في نطنز، لكنها رفضت التعليق عليه.