بعد ازياد حالات الاصابة بفايروس كورونا بشكل خطير ، يتسائل عدد كبير من المواطين ٫ انه كيف ستكون اجراءات الحكومة خلال شهر رمضان في تركيا.
فبعد وصول حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى مايقرب 60 ألفًا٬ يقال إن الحكومة أقرب إلى الإغلاق التام واتخاذ تدابير مثل إغلاق المطاعم والمقاهي ، وربما حظر تصفيف الشعر وصالات الألعاب الرياضية ، ووضع قواعد وساعات جديدة لعمر 65 و 20 عاما٬
ينقسم علماء الطب والسياسيون في العاصمة انقرة إلى قسمين. هناك من يدعو إلى “الإغلاق” في رمضان بسبب الزيادة السريعة في حالات الإصابة بكورونا ، ومن يجدون حظر التجول في عطلة نهاية الأسبوع والمساء كافياً.
الاراء حول الإغلاق الكامل والإغلاق الجزئي مختلفة للغاية وفقًا للكاتب نوراي باباجان من صحيفة حريت ، الذي يتابع النقاشات التي تجرى خلف الأبواب المغلقة في الحكومة
يقول٬ نوراي باباجان٬ “يجب السيطرة على الحالات المتزايدة في كورونا قبل افتتاح موسم السياحة. لذلك ، نعلم أن هناك من يقول إنه سيكون من الصواب دخول النصف الثاني من مايو “بعدد أقل من الحالات من خلال “إغلاق” في رمضان ، حتى تتم إدارة حملات الترويج السياحي بشكل أفضل”
واضاف ان “اهناك من يقول ان البلاد دفعت الفاتورة برفع الاغلاق في شهر مارس وعدم الاستماع لتوصيات العلماء الذي اوصوا برفع الغلاق بشكل تدريجي في ابريل ولذك يجب العودة الى الاغلاق الكامل”
الآن العيون على القرارات الجديدة للحكومة التي سيتم الإعلان عنها٬ لكن ، يبدو أنه سيتم تطبيق الحظر لمدة شهر إلى شهر ونصف للتحضير لموسم السياحة.
وأعلنت وزارة الصحة التركية، السبت، تسجيل 248 وفاة، و52 ألفا و676 إصابة بفيروس كورونا، في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وبحسب معطيات الوزارة، بلغ إجمالي الوفيات جراء الفيروس 33 ألفا و702، والإصابات 3 ملايين و798 ألفا و333.
كما وصلت حصيلة المتعافين إلى 3 ملايين و301 ألف و217، إثر شفاء 32 ألفا و539 من الإصابة.
وتم إجراء 302 آلاف و735 اختبارات للكشف عن كورونا، لترتفع الحصيلة إلى 41 مليونا و297 ألفا و580.
المصدر: تركيا الان