فيديو نادر لشريهان تكشف فيه عن الحادث الذي شلّ حركتها 6 أشهر

تداول الجمهور مقطع فيديو ناردًا للفنانة المصرية شريهان كشفت فيه عن تفاصيل الحادث الذي تعرضت له والعملية الجراحية التي خضعت لها، بعد استعراضها حادث سيارتها في إعلانها الأخير مع شركة “فودافون” للاتصالات والذي وصل لـ 10 ملايين مشاهدة في 5 أيام.

وقالت شريهان في الفيديو وهو ضمن مقابلة مع قناة “المستقبل” اللبنانية إن الحادثة التي تعرضت لها “كانت صعبة جداً، وتعرضت لكسر في العمود الفقري والحوض وعصب في قدمي اليمين أيضاً، والعظام اصطدمت بالنخاع الشوكي، فالسيارة انقلبت أكثر من مرة”.

وأوضحت أن الأطباء أصروا على أن تخضع لجراحة لا أمل منها بالشفاء، ووافقت رغم أنها لن تستطيع القيام أو الحركة، لكنها وجدت أنها لا تملك ما تخسره بإجراء العملية، وسافرت إلى باريس، حيث أجرى لها طبيب ألماني العملية بمشاركة الدكتور المصري سمير الملا.

كما كشفت الفنانة المصرية عن مكوثها في غرفة العمليات لمدة 9 ساعات ونصف الساعة، وبعدها خرجت على الإنعاش لمدة يومين، واضطرارها لارتداء حزام لمدة 6 أشهر.

وأشارت إلى أنها عانت كثيراً من الألم الجسدي والنفسي كذلك، بسبب ما كتب عنها في الصحف، وقالت إنها أعطت الفن كثيراً ولم تنتظر- حتى لو أخطأت في مرات- كل ما واجهته من انتقادات.

وعلقت على محاولتها التخفيف من ألمها، وتقصير مدة استشفائها: “كنت أرشي الممرضة لأجعلها تسبق تعليمات الدكتور المعالج، فمثلاً خطته العلاجية هي أن أمشي بعد أسبوع، أجعلها تساعدني على السير في اليوم نفسه أو نزول السلالم، كنت أشعر بتعب كبير ولكني كنت أريد العودة، وبعدها خضعت لعلاج طبيعي لمدة 6 أشهر، وبعدها بعام تعرضت للكسر مرة أخرى!”.

وعبرت شريهان عقب إطلاق إعلان فودافون، عن فرحتها الكبيرة بهذه اللحظة الإنسانية الصادقة التي انتظرتها طويلاً. وقد رحب بها عدد كبير من النجوم وكذلك جمهورها ومحبوها الذين انتظروا عودتها للشاشة طوال السنوات الماضية.

يشار إلى أن شريهان كانت واحدة من أهم أيقونات شهر رمضان بالفوازير، وكان آخرها بعنوان “حاجات ومحتاجات” عام 1993، فيما قدمت شريهان آخر أعمالها وهو فيلم “العشق والدم” عام 2002.

وولدت شريهان الشلقاني في 6 ديسمبر/كانون الأول 1964، وتلقت تعليمها في فرنسا، قبل أن تعود إلى مصر لتشق طريقها الفني بمساعدة أخوها الأكبر، ووالدتها التي افتتحت شركة إنتاج، وأنتجت أكثر من عمل لها بينها: مسلسل “المعجزة”.