روى الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، قصة زواج الملك فيصل من الملكة عفت -رحمهما الله-.
وقال “الفيصل” في مقابلته مع برنامج “المسار” المذاع على القناة “السعودية”:” القصة قد تعود لوجود الوالدة-يرحمها الله- في إسطنبول، والسبب في ذلك أن جدها عبدالله بن ثنيان كان هناك”.
وأضاف:” ابن عبدالله بن ثنيان الذي حكم في الرياض عندما أسر المصريين الإمام فيصل بن تركي، فهاجر جدها لتركيا واستقر هناك ولديه 5 أبناء”.
وأشار:”جدي محمد سعود هو والد الوالدة، ووالدتي ولدت في إسطنبول، وعمها أحمد بن ثنيان لما برز اسم الملك عبدالعزيز -الله يرحمه- في نجد وصار له أثر في الإعلام وخاصة في تركيا أتى إلى الرياض”.
ولفت:”عرض عمها أحمد بن ثنيان خدماته على الملك عبدالعزيز، وهو الذي رافق الملك فيصل-الله يرحمه-في أول رحلة لبريطانيا عندما كان عمره 13 عامًا”، مضيفا:” عم والدتي هو الذي بلغ الملك عبدالعزيز بوجود عائلة الوالدة في إسطنبول”.
وأردف:”وبعد انتهاء الحرب واستتب الأمن للمملكة، قبل أن تعلن السعودية في عام 51 هجريا قام الملك فيصل برحلة شملت إسطنبول فاتصل بعمة والدتي في ذلك الحين لكي يتعرف على أحوالهم ويرى إذا كانوا يريدون العودة للمملكة أم لا”.
وتابع:”رتب الملك فيصل لعمة والدتي أن تحج لذلك العام، وعندما أتت للحج اصححبت معها بنت أخوها محمد سعود اللي هي والدتي وفي ميناء جدة صار اللقاء بين والدي ووالدتي عندما نزلوا من الباخرة، وبعدها اتفقوا عل الزواج وتزوجوا في مكة المكرمة”.
رجم الله الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه واسكنه فسيح جناته رجل الحكمة والسياسة والحزم والدهاء وحسن التصرف ومن قاد نهضة المملكة العربية السعودية ووحد العالم الإسلامي وساند القضية الفلسطينية يقول عنه والده الملك عبدالعزيز رحمه الله (ليت فيصل ينقسم لي فيصلين..
فيصلٍ في نجد وفيصل في الحجاز..)اللهم أحفظ بلادنا من كل شر ومن ارادها بشر في دينها وعقيدتها وشبابها واستقرارها اللهم أجعل كيده في نحره وتدبيرة في تدميره يا ارحم الراحمين اللهم امين يارب العالمين .