كشف معتقل مصري عن وقوع جريمة اغتصاب بحقه، هي من الأبشع في سجون الانقلاب، بتعاون بين أحد المسجونين الجنائيين و10 من أفراد الأمن، على مرأى ومسمع مئات النزلاء.
وبحسب رسالة مسربة من السجن، فقد وقعت الفاجعة في 6 نيسان/ أبريل الجاري. حيث تم تغمية عيني الضحية وتقييد يديه وقدميه. واغتصابه جماعيا بوحشية دون اكتراث لتوسله المتكرر.
كما وكشفت الرسالة المسربة من المعتقل “عبد الرحمن جمال متولي الشويخ”. بسجن المنيا (وسط الصعيد) ونشرت عبر صفحة والدته على “فيسبوك”، الجمعة.
واتهم الشويخ ضابطا يدعى “محمد محمدين” وآخرين بالاعتداء عليه بالضرب. وهتك عرضه بمساعدة أفراد أمن السجن وبعض السجناء الجنائيين، بدعوى رفض “مسير عنبر الجنائيين”.
كما ووصفت الأم المكلومة الجناة بأنهم “مجرمون في صورة بشر”، فيما نقلت نص رسالة ابنها، الذي أكد دخوله في إضراب عن الطعام حتى الموت. مرددا الحديث الشريف: “من مات دون عرضه فهو شهيد”، مطالبا أمه بإعلان الجريمة للرأي العام. وتقديم بلاغات للنائب العام، ومنظمات حقوق الإنسان، وحتى الأمم المتحدة.
وقال شقيق “عمر” : “عند الله تجتمع الخصوم”.
كما وأكد عبد الرحمن الشويخ في رسالته تعرضه للتعذيب على يد أحد الجنائيين ونقله للحبس الانفرادي. وسرقة ما يصله من أموال في الأمانات، ويوم الواقعة لم ينجح استجداؤه لهم بعدما عروا جسده، واغتصبوه ووضعوه ساجدا تحت قدم المسير الجنائي.
وبين أن الجريمة قام بها الضابط بسجن المنيا محمد محمدين، وأمين الشرطة عمران. والمخبران حسين، وأشرف، و6 عساكر من قوة السجن، مع المسيَّر الجنائي: علاء ناجي (أبوماندو)، موضحا أنه تقدم بشكوى للسجن والنيابة العامة.
المصدر/وكالات
في دراسة مثيرة شملت 100 دولة، تم الكشف عن قائمة البلدان الأكثر عصبية، حيث احتلت…
تركيا الآن ألقت الشرطة التركية القبض على مواطن سوري مشتبه به بتهمة قتل السيدة ليلى…
شهدت إحدى مباريات دوري الهواة في مدينة قيصري حادثة صادمة أثارت جدلاً كبيرًا على وسائل…
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا تواصل جهودها لتحقيق الاستقلال الكامل في قطاع…
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية التركية، الخميس، تحذيرات متتالية من عاصفة جوية وسقوط ثلوج في…
أحدثت طائرة بيرقدار تي بي 3 التركية آفاقًا جديدة في هذا المجال من خلال الهبوط…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.
عرض التعليقات
انها مصر…. انه الامن المصري…. هؤلاء هم العاملين في الامن المصري… لا استطيع ان اقول عنهم رجال الامن…. لان ما يعيشه المواطن المصري معهم… لا يمكن ان يقال عنه أمن…. لا يوجد امن…. من هؤلاء…. او مع هؤلاء….. حسبنا الله ونعم الوكيل…