اعترافات صادمة وغير متوقعة من القاتل في قضية “صباح السالم” التي هزت الكويت
كشفت وسائل إعلام كويتية، مفاجأة مدوية بشأن”جريمة صباح السالم”، المتهم فيها شاب بقتل فتاة كويتية بطعنة قاتلة في الصدر بعد أن اختطفها.
وقال مصدر مطلع إنه لم تتم إحالة الموقوف للنيابة، مبينا أن ذلك سيتم بعد الانتهاء من إجراءات التحقيق كليا، والتي تستغرق ما بين يوم إلى يومين، بحسب صحيفة “الأنباء” الكويتية.
وأوضح المصدر، أن المتهم ادعى أن المجني عليها طعنت نفسها بسكين، إلا أنه اعترف لاحقا بطعنها بسكين نتيجة غضبه، إضافة إلى رفضها التنازل عن قضاياها ضده.
وأقر الجاني أيضا بوضع جهاز تتبع عبر الأقمار الاصطناعية في مركبة الضحية حتى رصدها يوم الواقعة في ضاحية صباح السالم مع طفلها وطفل شقيقها، حيث كانوا متوجهين إلى صالون نسائي وتتبعها شقيقتها بمركبتها.
واعترض المتهم الفتاة فقامت شقيقتها بمحاولة حمايتها بمركبتها (جيب بيضاء)، إلا أن الجاني قام بصدم مركبتها. ثم خطف المجني عليها بمركبتها “السيدان”.
وأشار إلى أن الجاني ترك مركبته “الوانيت الأسود” في الطريق، وصعد مركبة المجني عليها وقام بقيادتها، وفي الطريق وتحديدا في منطقة العدان، طعنها طعنة نافذة بالصدر أمام الطفلين، وحاول بعدها إسعافها إلى مستشفى العدان حيث كانت على قيد الحياة، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة في المستشفى، فترك مركبتها وذهب بمركبة أجرة إلى منزل ذويه في منطقة الرقة، وغير ملابسه وذهب للاختفاء في أحد فنادق منطقة حولي.
فيما تم تحديد موقعه وضبطه وتحريز ملابسه من منزله في منطقة الرقة والتي كانت ملطخة بالدماء.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالكويت مقطع فيديو أظهر حالة الفوضى العارمة التي حلت بالمستشفى التي تم على بابها إلقاء جثة الضحية.
وأشارت عدة حسابات إلى أن الجاني أصله مصري وحاصل على الجنسية الكويتية؛ لأن والدته كويتية، ونشروا صورا لهويته.
وأعلنت وزارة الداخلية الكويتية إلقاء القبض على قاتل المواطنة الكويتية في منطقة صباح السالم بوقت قياسي. حيث اعترف بتسديده طعنة نافذة لها بالصدر.
من جانبه كشف الكاتب، مشعل النامي، في تغريدات له أن القاتل كان منذ عدة شهور يلاحق المقتولة ويريد الزواج منها، رغم رفض أهلها.