معرض لإحياء ذكرى الدبلوماسيين الأتراك الذين قتلتهم الجماعات الأرمينية الإرهابية
أعلن مدير دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون، أنه سيتم افتتاح معرض لذكرى الدبلوماسيين الأتراك الذين قتلوا على أيدي الجماعات الإرهابية الأرمينية في لوس أنجلوس وإسطنبول في 24 أبريل.
ووفق ترجمة “تركيا الآن”، سيقام المعرض لإحياء ذكرى هجمات السبعينيات والثمانينيات التي نفذتها الجماعات الإرهابية الأرمينية.
واستشهد في تلك الهجمات 58 مواطنا تركيا، من بينهم 31 دبلوماسيا.
وأضاف ألتون أن المعرض مخصص للدبلوماسيين الأتراك الذين واصلوا واجباتهم رغم تهديدات وهجمات الجماعات الإرهابية الأرمينية بين عامي 1973 و1984 وخسروا أرواحهم من أجل هذا الغرض.
وكانت لوس أنجلوس هي المكان الذي قتل فيه القنصل العام محمد بايدر والقنصل بهادير دمير على يد إرهابي أرمني في 27 يناير 1973. وكان بايدر ودمير أول دبلوماسيين أتراك يقتلون على أيدي الإرهابيين الأرمن.
كما في هجوم إرهابي آخر في 28 يناير 1982، قتل كمال أريكان، القنصل العام التركي في لوس أنجلوس، على يد إرهابيين أرمن منتسبين.
ويهدف المعرض إلى شرح تفاصيل الهجمات الإرهابية والاغتيالات الممنهجة التي استهدفت مسؤولين أتراكًا مثلوا الدولة في الخارج.
كما يضم المعرض لوحات تظهر الهجمات الإرهابية والاغتيالات التي نفذها الإرهابيون الأرمن من خلال رسومات مختلفة.
كما يحوي صورًا خاصة تعرض قصص الدبلوماسيين المقتولين، إلى جانب صور عالية الدقة تم التقاطها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
بين عامي 1973 و1993، قتل 33 دبلوماسيًا وموظفًا وعائلات البعثات الدبلوماسية التركية في الخارج على يد الجماعات الإرهابية الأرمينية.
وتعترض تركيا على تقديم أحداث عام 1915 على أنها “إبادة جماعية”.
وتؤكد أنّها مأساة عانى فيها كل من الأتراك والأرمن في الحرب العالمية الأولى.
كما اقترحت أنقرة مرارًا وتكرارًا إنشاء لجنة مشتركة من المؤرخين من تركيا وأرمينيا تحت إشراف خبراء دوليين لبحث القضية.
المصدر: تركيا الآن
اقرأ أيضًا/
أزمة وشيكة بين الولايات المتحدة وتركيا.. بايدن يستعد للاعتراف بما يسمى “إبادة الأرمن”
تركيا تشارك في إعادة إعمار إقليم كاراباخ بعد تحريره من الاحتلال الأرمني
إحالة الإعلامي الأرمني نيشان للمحاكمة بتهمة الإساءة إلى تركيا