قدمت زوجة مصرية طلب تسوية للحصول على الخلع، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد أقل من شهر من الزواج.
وذكرت الزوجة في دعوى الخلع أنها تعرضت للعنف على يد زوجها، الذي خدعها بالغش والتدليس بإخفائه زواجه قبلها وإنجابه طفلين. وحرمها من الخروج من المنزل واحتجزها طوال أسبوع واعتدى عليها ورفض تواصلها مع عائلتها.
وقالت المدعية: “رفض زوجي تطليقي بعد اكتشافى إخفائه زواجه، وتهديده بالتخلص مني حال انفصالي عنه. والإقدام على إيذائي، والتشهير بسمعتي على مواقع التواصل الاجتماعي عقابا لي على طلب الطلاق بعد 27 يوما من الزواج”.
وأشارت الزوجة إلى أن حظها أوقعها فريسة بين يدى زوج مخادع تزوجها طمعا فى ميراثها، أوهمها بحبه لها. لترى العذاب على يديه، وخرجت من زواجها متهمة بشرفها بسبب ملاحقته لها بتهم باطلة. وبدأت الدوامة التي دخلتها معه من أول يوم زواج بعد رويته على حقيقته، وفق “اليوم السابع”.
وتابعت: “انهرت وخشيت على نفسى منه وكان قد مضى فقط 3 أسابيع على زواجنا، وطلبت الطلاق، فرفض وجن جنونه. وبدأ في حملة من التعنيف انتهت بتشويهه سمعتي بين جميع معارفنا، ورغم رجائى بأن يطلقنى لم يوافق واعتدى على، واحتجزني بالمنزل”.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية في مصر أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته. ولا يشترط فى هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفى أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق. كما أن التطليق للضرر شرع فى حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
وزير الصحة التركي يكشف عن المحافظات الأكثر تسجيلاً للإصابات بفيروس كورونا
هاندا أرتشيل بصورة عفوية.. ورموشها حديث المتابعين
ماهي عقوبة خرق قانون حظر التجول؟
ضابط شرطة يقتل زميلته في أغري
المصدر/وكالات