ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد أن إسرائيل لا تنوي في الوقت الحالي تعليق عمليتها العسكرية في غزة وأن هذه المهمة سوق تستمر “بكل قوة” بدعم من دول أخرى في مقدمتهم الولايات المتحدة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نتياهو اليوم الأحد عقب ترؤسه جلسة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية وكذلك عقده اجتماعا مع قيادة الجيش، على أن هدف عملية “حارس الأسوار” يكمن في “إعادة الهدوء والأمن” و”إجبار المقاومة على دفع الثمن كبير” و”استعادة الردع”، مشيرا إلى أن إسرائيل ستحتاج إلى “وقت ما” لتحقيق أهدافها في هذه العملية.
وقال نتياهو أن الجيش الإسرائيلي قصف ما يزيد عن ألف هدف، بما فيها “بنى تحتية تحت الأرض”، لحركة “حماس” في قطاع غزة منذ بداية التصعيد الجديد، مضيفا أن الحركة “تكبدت ضربة موجهة لكن ليس قاتلة”.
وتحدث نتنياهو حول تدمير إسرائيل أبراجا سكنية في غزة واصفا إياها “أبراجا إرهابيا”، مضيفا أن تل أبيب قدمت إلى المخابرات الأمريكية أدلة تثبت وجود “نشاط إرهابي” في برج الجلاء الذي كان يضم مكاتب لوسائل إعلام كبيرة منها قناة “الجزيرة” ووكالة “أسوشيتد برس”.
وقال إن “لا يوجد هناك إرهابي يحظى بالحصانة”.
وصرح نتنياهو بأن الجيش الإسرائيلي يفعل كل ما بوسعه “من أجل تقليص الضحايا بين المدنيين في غزة قدر الإمكان”، مدعيا أن سبب سقوط قتلى بين المدنيين “نتيجة للعمليات الإرهابية في غزة وتنفيذ حماس عمليات هجومية ضد إسرائيل من مناطق سكنية”.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي: “سيستغرق ذلك وقتا ما، وهناك ضغط، لكننا نحظى أيضا بدعم ملموس، بالدرجة الأولى من الولايات المتحدة.. نتمتع بدعم دولي ونستفيد منه”.
وتطرق نتنياهو إلى أعمال الشغب والعنف التي اندلعت مؤخرا في عدد من المدن الإسرائيلية بين السكان اليهود والعرب، لافتا إلى انخفاض وتيرة العنف من قبل العرب.
وتابع: “نحتاج إلى وقت ما لإعادة الهدوء، ونتصرف ضد الذين يخلون بالسلام، ونريد وقف القتال أول ثم استعادة العلاقات بين اليهود والعرب”.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل” + “رويترز”\