قال جيش الاحتلال اليوم الأحد، إنه بحوزة حركة حماس “غواصات مستقلة” قادرة على حمل عبوة ناسفة بزنة 50 كيلوغرام ويتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع GPS.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر عسكرية قولها إن حركة حماس حاولت إطلاق مقذوفات لاستهداف منصة حقل الغاز “تمار”.
وأشارت صحيفة “هآرتس” العبرية إلى توقف عمل المنصة إلى شواطئ غزة.
وحسب مصادر في جهاز الحرب لدى الاحتلال، فإنه من الجائز أنه تبقى بحوزة حماس ثلاث غواصات كهذه.
وأشارت المصادر إلى أنه “لدى حماس قدرات بحرية أخرى، بينها زوارق كوماندوز سريعة، طائرات بدون طيار دقيقة ومعدات غطس”.
وزعم سلاح البحرية لدى الاحتلال أن “المعركة حققت حتى الآن إنجازات هامة في الجبهة البحرية وأنه استهدف قسما من تلك الغواصات في الأيام الأخيرة”.
وبحسب التقارير “الإسرائيلية”، فإن المقاومة الفلسطينية حاولت إطلاق مقذوفات باتجاه منصة الغاز لحقل “تمار” على بعد 20 كيلومترا عن شاطئ القطاع، لكنها سقطت في البحر.
بدورها أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، قبل قليل استهداف قاعدة تل نوف الجوية برشقات صاروخية.
وكانت “كتائب القسام” أعلنت في وقت سابق من اليوم الاثنين استهداف موقع يفتاح بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وقصف مستوطنة كفار عزة بقذائف الهاون.
وقبلها استهدفت الكتائب كريات ملاخي، وقاعدة التنصت 8200 (أوريم)، كما جددت قصف نتيفوت برشقات صاروخية.
ويتواصل التصعيد العسكري بين “حماس” وإسرائيل لليوم الثامن على التوالي مخلفا خسائر مادية وبشرية جسيمة، وسط تعثر المساعي الدولية للوصول إلى حل.
المصدر: وكالات