أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن بلاده وفرنسا دولتان صديقتان وحليفتان وستظلان كذلك، دون أن تسمحا لسوء التفاهمات بإفساد علاقاتهما.
وأوضح أوغلو في مقالة لصحيفة “لوبينيون”، أن العلاقات بين أنقرة وباريس، مرّت بمرحلة توتر غير معتادة، وأن الاتصال الهاتفي بين رئيس بلاده ونظيره الفرنسي، في مارس/آذار الماضي، منح الفرصة للبلدين لتعزيز علاقاتهما.
أوغلو وعلاقاتة مع فرنسا.
وأشار أن زيارته الحالية إلى باريس، تندرج في سياق استمرار تعزيز العلاقات بين بلاده وفرنسا، لافتا إلى وجود العديد من ملفات التعاون المشترك بين البلدين، مثل سوريا، وليبيا، وإقليم “قره باغ” وشرق المتوسط.
مولود وملفات التعاون.
وطالب الوزير التركي، حلفاء بلاده بضرورة إدراك حقيقة أن “ي ب ك/ب ي د” و”بي كا كا” الإرهابيين، وجهان لعملة واحدة، وأنهما يهدفان إلى تقسيم سوريا، لا لمكافحة تنظيم “داعش”.
وفيما يخص مستجدات شرقي المتوسط، قال أوغلو إن تركيا لم تكن أبداً ساعية وراء أهداف توسعية، لافتاً إلى إمكانية حل الأزمات العالقة مع اليونان وفي شرق المتوسط، عبر الحوار.
كثافة مرورية في إسطنبول بلغت 54 في المئة
مولود اوغلو وحل مشكلة
وفي سياق آخر، قال إن تركيا عازمة على حل مشكلة منظومة “إس 400” الدفاعية الجوية، عبر الحوار البنّاء وعلى الأرضية المناسبة، مؤكداً على أن المنظومة لا تشكّل خطرا على أمن حلف شمال الأطلسي “ناتو”.
وعلى صعيد العضوية التركية لدى الاتحاد الأوروبي، قال تشاووش أوغلو، إن بإمكان فرنسا المساهمة بشكل إيجابي في قبول عضوية أنقرة لدى الاتحاد، وتشكل قوة دفع للتقارب بين أنقرة والعواصم الأوروبية.
وأعلنت الخارجية التركية، الأحد، في بيان، أن زيارة تشاووش أوغلو إلى باريس تستغرق يومين.
وأضاف البيان أن تشاووش أوغلو سيبحث مع نظيره الفرنسي العلاقات بين أنقرة وباريس إلى جانب علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي وقضايا إقليمية ودولية.
الدفاع التركية: “بي كا كا/ي ب ك” أكبر عائق أمام استقرار المنطقة