تزايد الإقبال على رحلات المناطيد في مدينة كبادوكيا
تزايد الإقبال على رحلات المناطيد الحرارية في الأيام الأخيرة في منطقة كبادوكيا السياحية الشهيرة وسط تركيا، مع ازدياد عدد السياح،
بالتزامن مع تخفيف تدابير مواجهة فيروس كورونا.
وتُحظى كبادوكيا المُدرجة على لائحة اليونسكو للتراث الثقافي العالمي، بإهتمام كبير من السياح، بفضل معالمها السياحية المتعددة، مثل مداخن الجنيات، والمدن الأثرية تجت الأرض، والوديان، والمعابد المنحوتة داخل الصخور.
هذا وتعد مدينة كبادوكيا المدينة الأولى على مستوى العالم من حيث أعداد رحلات المناطيد الحرارية، حيث تشكل بألوانها المختلفة مشهدًا ساحرًا في سماء المنطقة، يصعب رؤيته في أي مكان آخر حول العالم.
يُذكر أن تركيا خففت قيود الإغلاق في البلاد، ليشمل حظر تجول يومي بين الساعة 22.00 ليلا حتى 05.00 صباحا، مع حظر كامل أيام الأحد.
المصدر / تركيا الآن
موقع كبادوكيا
تقع كبادوكيا في شرق هضبة الأناضول، في وسط تركيا المعاصرة. وتتألف تضاريسها من سهل هضبي يرتفع 1000 متر عن سطح البحر، تتخلله قمم بركانية، وجبل أرجييس، قرب قيصرية وهو أعلى المرتفعات إذ تقع قمته على ارتفاع 3916 متر. ولا تتضح معالم حدود كبادوكيا بشكل دقيق، خصوصاً نحو الغرب.
أما من الجنوب، فإن سلسلة جبال طوروس تشكل الحدود مع قيليقيا وتفصلها عن البحر الأبيض المتوسط. وإلى الغرب تحد كبادوكيا بإقليمي لايكونيا من الجنوب الغربي وغلاطية من الشمال الغربي.
وتفصل سلسلة البحر الأسود الجبلية الساحلية كبادوكيا عن البنطس والبحر الأسود من الشمال، بينما يحدها من الشرق نهر الفرات الأعلى، قبل أن ينعطف إلى الجنوب الشرقي ليصب في بلاد الرافدين والمرتفعات الأرمنية، فينتج عن ذلك قرابة 400 كم من الشرق إلى الغرب و 250 كم بين الشمال والجنوب.
بسبب كونها داخلية وعلى ارتفاع عالي، فإن لـ كبادوكيا مناخ قاري مميز، ليكون حار وجاف صيفاً، وبارد مثلج في الشتاء.
أما تساقط المطر فهو نادر وتتميز المنطقة بكونها في غالب أيامها شبه قاحلة.