وكالات سفر أسبانية تروج للسياحة في تركيا
أجرى وفد يضم مجموعة من ممثلين عن وكالات السفر الإسبانية جولة سياحية في تركيا بهدف التعرف على الإمكانات السياحية التركية وأبرز معالمها للترويج لها في البلدان الأوروبية.
وقالت ماريا خوسيه أوسيرو بلاديبيا مالكة إحدى وكالات السفر في إسبانيا أنها لاحظت اهتمامًا كبيرًا على مستوى عالي بالتدابير الإحترازية من وباء كورونا .
وأردفت أن قطاع السياحة في تركيا قد استعد جيداً وأنها ستبلغ هذه التفاصيل لشركائها في إسبانيا.
وأكد الوفد أن مدينة كبادوكيا ستُصبح بمثابة نقطة انطلاق للسياحة، ليس فقط بالنسبة للأسبان وإنما على مستوى أوروبا أيضًا.
وأشار المرافق للوفد الأسباني أن الدول الأوروبية سوف تفتح أبوابها للسفر اعتبارًا من 7 يونيو/ حزيران الجاري وأن السياحة التركية سوف تتعافى في وقت قصير .
يُذكر أن الوفد الإسباني المؤلف من 40 فردًا زار أماكن كثيرة في كبادوكيا، كالوديان المغطاة بمداخن الجنيات والصخور الطبيعية، والكنائس التاريخية، والمصليات الكنسية، والأديرة والمتاحف، وقد أُعجبوا كثيرًا بالنسيج التاريخي والثقافي للمنطقة.
موقع كبادوكيا
كابادوكيا مدينة أثرية بامتياز، وبما أنها أُدرِجتْ على لائحة التراث العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة اليونيسكو عام 1985م، فلا بد أن يكون ذلك عائداً إلى ما تحتضنه المدينة مِن معالمَ فريدة.
هذا وتقع كبادوكيا في شرق هضبة الأناضول، في وسط تركيا المعاصرة. وتتألف تضاريسها من سهل هضبي يرتفع 1000 متر عن سطح البحر، تتخلله قمم بركانية.
وجبل أرجييس، قرب قيصرية وهو أعلى المرتفعات إذ تقع قمته على ارتفاع 3916 متر. ولا تتضح معالم حدود كبادوكيا بشكل دقيق، خصوصاً نحو الغرب.
أما من الجنوب، فإن سلسلة جبال طوروس تشكل الحدود مع قيليقيا وتفصلها عن البحر الأبيض المتوسط. وإلى الغرب تحد كبادوكيا بإقليمي لايكونيا من الجنوب الغربي وغلاطية من الشمال الغربي.
وتفصل سلسلة البحر الأسود الجبلية الساحلية كبادوكيا عن البنطس والبحر الأسود من الشمال.
بينما يحدها من الشرق نهر الفرات الأعلى، قبل أن ينعطف إلى الجنوب الشرقي ليصب في بلاد الرافدين والمرتفعات الأرمنية، فينتج عن ذلك قرابة 400 كم من الشرق إلى الغرب و 250 كم بين الشمال والجنوب.
بسبب كونها داخلية وعلى ارتفاع عالي، فإن لـ كبادوكيا مناخ قاري مميز، ليكون حار وجاف صيفاً، وبارد مثلج في الشتاء.