استعدت مغارتا “الجنة” و”جهنم” التاريخيتين بولاية مرسين جنوبي تركيا لاستقبال 500 ألف زائر سنويًا بعد التحسينات والتجديدات الأخيرة .
كما و تُعد من الوجهات السياحية المهمة في المنطقة فهما مغارتان متناقضتان بالاسم.
حيث مغارة “الجنة” ذات الطبيعة الخضراء وهي عبارة عن حفرة بعمق 70 مترًا، ومغارة “جهنم” بعمق 128 مترًا بطبيعتها المقعرة والمريعة.
كما و يمتد عمق مغارة الجنة إلى 70 مترًا ويُطلق عليها هذا الاسم نظرًا لطبيعتها الخضراء الجميلة وانتشار أصوات الطيور وتدفق المياه في قاعها.
وشهدت المغارة تحسينات في الممشى المُكون من 452 درجة، وكنيسة السيدة مريم الموجودة في القاع.
كما و يذكر أن أعمال التحسينات والترميمات انتهت في مغارتي الجنة وجهنم بقضاء سيليفكا التابع لولاية مرسين، وذلك بدعم من وكالة التنمية، ومديرية الثقافة والسياحة في الولاية.
حيث تم فتح المنطقة للزوار لكن مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمواجهة وباء كوفيد- 19.
نهدف لجذب 500 ألف سائح
وفي تصريحات إعلامية قال صادق آلطونوق نائب رئيس بلدية سيليفكا إنه تم تحسين الخدمات في المغارتين مع الكثير من التجديدات.
كما و أشار أن المنطقة كانت تجذب من 80 إلى 100 ألف زائر سنويًا في المواسم السابقة.
كما و من المتوقع مع التحديثات والتطويرات الجديدة أن يتجاوز عدد الزوار 500 ألف مع انحسار تأثير وباء كورونا.
وتابع أن مغارة الجنة تحتوي على 452 درجة سلم. ونزول وصعود السلم كان يمثل عبئًا كبيرًا على كبار السن والمعاقين.
حيث أنه مع بناء المصعد سيتم حل هذه المشكلة وستتاح رؤية ما بالمغارة من أماكن جميلة ومياه متدفقة وغيرها.
و أضاف آلطونوق أن الشرفة الزجاجية أتاحت للزوار فرصة الاستمتاع بمشاهدة مغارة جهنم بعد أن كان ذلك أمرًا صعبًا للغاية على الزائرين.
وأوضح أن أعمال التجديد والتطوير استغرقت عامًا تقريبًا.
و أعرب عن شكره العميق لكل من قدم الدعم، وأضاف أن الذين يأتون لزيارة المغارتين لديهم الفرصة لرؤية العديد من الآثار المهمة على مسافة قريبة.
إذ تحتوي المنطقة على مغارة استيم (مغارة الربو) التي يُعتقد أنها تساعد في الشفاء من مرض الربو.
إسطنبول تستعد لاستقبال الموسم السياحي الصيفي
المصدر/ تركيا الآن