رئيس البرلمان التركي يهنئ روسـيا بعيدها الوطني

أرسل رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، تهانيه إلى روسـيا، بمناسبة عـيدها الوطني والذي يُصادف صباح  اليوم السبت.

وبعث شنطوب بهذه المناسبة رسالتي تهنئة إلى كل من رئيسة المجلس الفيدرالي الروسي فالنتينا ماتفيينكو، ورئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين.

وقال شنطوب في رسالتيه، إن العام 2020 شهد الذكرى المئوية لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البرلمان التركي والروسي.

وأضاف أن العام الحالي يصادف الذكرى المئوية لمعاهدة موسكو، التي تعتبر رمز التضامن بين روسـيا و تركيا في بدايات القرن الماضي.

وأعرب عن ثقته في تطور العلاقات التاريخية بين البلدين على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، من خلال الفعاليات والأنشطة المشتركة.

العلاقات التركية الروسية:

هي العلاقات الثنائية بين الجمهورية التركية و روسيا الاتحادية. العلاقات بين الإثنين متغيرة. من أواخر 16 حتى بداية القرن 20، والعلاقات العثمانية والروسية كانت عادة سلبية وعدائية.

واشتبكت القوتين في العديد من الحروب الروسية التركية، التي تضم واحدة من أطول الحروب في التاريخ الحديث.

حاولت روسيا بسط نفوذها في البلقان والسيطرة على مضيق البوسفور على حساب ضعف الإمبراطورية العثمانية.

نتيجة لذلك، كان التاريخ الدبلوماسي بين القوتين مريرًا وحادًا للغاية حتى الحرب العالمية الأولى. ومع ذلك، في أوائل العشرينات من القرن الماضي، نتيجة لمساعدة الحكومة البلشفية الروسية للثوار الأتراك خلال حرب الاستقلال التركية، تحسنت العلاقات بين الحكومات.

اقرأ أيضا

جفاف 36 بحيرة في تركيا خلال آخر 50 عامًا

ساءت العلاقات مرة أخرى في نهاية الحرب العالمية الثانية حيث قدمت الحكومة السوفيتية مطالبات إقليمية وطالبت تركيا بتنازلات أخرى.

انضمت تركيا إلى الناتو في عام 1952 ووضعت نفسها ضمن التحالف الغربي ضد حلف وارسو خلال الحرب الباردة، فأصبحت العلاقات بين البلدين في أدنى مستوياتها.

بدأت العلاقات في التحسن في العام التالي، عندما تخلى الاتحاد السوفيتي عن مطالبه الإقليمية بعد وفاة ستالين.

بعد تفكك الاتحاد السوفيتي في عام 1991، تحسنت العلاقات بين تركيا وروسيا بشكل ملحوظ وأصبح البلدان من بين أكبر الشركاء التجاريين لبعضهما البعض.

أصبحت روسيا أكبر مزود للطاقة لتركيا، بينما بدأت العديد من الشركات التركية العمل في روسيا. في التسعينيات، أصبحت تركيا الوجهة الأجنبية الأولى للسياح الروس.

ومع ذلك، لا يزال البلدان يقفان على طرفي نقيض عندما يتعلق الأمر بالسياسة الخارجية، لا سيما في القضايا المتوترة مثل نزاع مرتفعات قره باغ

كانت العلاقات متوترة في أعقاب إسقاط طائرة مقاتلة روسية في نوفمبر 2015، وعادت إلى طبيعتهامرة أخرى في عام 2016.

“فايننشال تايمز”: العلاقات التركية الروسية تشهد امتحانا خطيرا.. ماذا بعد؟

العلاقات التركية الروسية بين ضغوط الواقع وتطلعات المستقبل

 

المصدر / تركيا الآن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.