أعلى مسؤول لمكافحة الفساد بإيران جاسوسًا لإسرائيل
أعلن الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد أن أعلى مسؤول تولَّى مكافحة التجسس الإسرائيلي في جهاز الاستخبارات الإيراني كان هو نفسه جاسوسًا لإسرائيل.
حيث جاء هذا الإعلان في إشارة إلى الاختراق الذي تشهده المستويات العليا في النظام الإيراني.
و ذلك وفق تقرير نشرته صحيفة “إيران إنترناشونال” نقلًا عن مقابلة فيديو مع نجاد نُشرت الجمعة.
وكشف نجاد في المقابلة تفاصيل ما وصفه بـ”عملية إسرائيل المكثفة”، مشيرًا إلى وجود “عصابة أمنية رفيعة المستوى” داخل النظام الإيراني.
وقال نجاد: “إن هذه العصابة الأمنية الفاسدة يجب أن تشرح دورها في اغتيال العلماء النوويين ومسؤوليتها عن التفجيرات في نطنز،
وأردف أنهم سرقوا وثائق هامة للغاية من منظمة الفضاء ومن تورقوز آباد، إنها ليست مزحة، هذه وثائق أمن البلاد جاؤوا وأخذوها”.
وأكد أن هذه “العصابة الأمنية” نفذت تلك العملية وأخذوا بضع شاحنات من الوثائق وسلموها لإسرائيل.
كما و لفت إلى أن الأمر لم يُعرف إلا بعد وصولها إلى إسرائيل وإعلانهم ذلك داخليًا.
مراقبة الجواسيس والتعامل معهم:
وكشف نجاد أن “المسؤول الأول عن مراقبة الجواسيس الإسرائيليين والتعامل معهم في وزارة المخابرات هو نفسه جاسوس إسرائيلي” .
وتساءل: “هل كان هذا الشخص وحده جاسوسًا إسرائيليُا في وزارة المخابرات وليس له أي شركاء، أمام دعم العديد من عمليات التجسس” .
وشدّد على أن أي شخص لديه قليل من الاطلاع على طريقة سير الأمور سيدرك أن ذلك “كذبة كبيرة”.
و من المستحيل أن يكون ذلك الشخص بمفرده، بل هي “شبكة كاملة يجب القضاء عليها وعدم الاكتفاء بإدانة شخص واحد فقط” .
فيما لم يذكر نجاد اسم الشخص المقصود أو يوضح مصيره.
كما لم يُذكر تاريخ وقوع حادث سرقة وثائق من وكالة الفضاء الإيرانية.
وأقدم الرئيس الإيراني السابق على كشف ملفات أمنية وسياسية سرية تظهر فشل النظام الإيراني أمام اختراقات إسرائيل .
وذلك بعد رفض مجلس صيانة الدستور ترشُّح نجاد لخوض سباق الانتخابات الرئاسية مجددًا.
تركيا تكشف عن موعد اكتمال الجدار الحدودي الكبير مع ايران
استشهاد ضابط شرطة تركي بإطلاق نار على الحدود مع إيران