شلالات “تومارا” تتجّهز للعودة للحياة
تتجهز شلالات “تومارا” بولاية “كوموش خانة” التركية، للعودة للحياة و لاستقبال زوارها من جديد بعد تخفيف إجراءات كورونا.
حيث تقع شلالات تومارا بمنطقة شرق البحر الأسود في قرية “سيد بابا” التابعة لقضاء شيران بولاية كوموش خانة.
ويُطلق عليها السكان اسم “شلالات العيون الأربعين” نظرًا لأنها تتغذى من 40 نبعًا بارتفاع 15 مترًا لتصب في جدول للمياه.
وتبعد الشلالات 14 كيلومترًا عن مركز قضاء شيران فيما تبعد 130 كيلومترًا عن مركز الولاية.
وعام 2001 تم إعلان الشلالات والمنطقة المحيطة بها محمية طبيعية، وأُنشأت شرفة زجاجية عملاقة للراغبين في مشاهدة الشلالات واستكشاف جمال الطبيعة.
وقد شهدت أعداد الزوار للشلالات انخفاضًا ملحوظًا بسبب وباء كوفيد-19، ولكن من المتوقع ازدياد أعداد الزوار مع بدء مرحلة عودة الحياة إلى طبيعتها وارتفاع درجات الحرارة خلال الاشهر المقبلة.
هذا وتم الانتهاء من التحضيرات اللازمة استعدادًا للموسم الجديد مطلع 1 يوليو/تموز المقبل.
وقال “باقي قارا” مدير محمية شلالات تومارا في تصريحات لوسائل إعلام محلية إن الموسم السياحي يبدأ بالمنطقة في 14 أبريل من كل عام.
وأضاف أن شلالات تومارا تجذب انتباه السياح المحليين والأجانب بجمالها الفريد، وأن أعدادًا قليلة منهم زاروا الشلالات من الولايات المجاورة، خلال الفترة الماضية بسبب كورونا.
ولفت إلى أن شلالات تومارا تقع في نقطة التقاء منطقة شرق البحر الأسود بشرق الأناضول.
وأوضح أن أعداد الزوار كانت في حدود 200 ألف زائر سنويًا وأن الأعداد قلت إلى الثلث العام الماضي بسبب كورونا.
وتابع “تطلعاتنا كبيرة بخصوص الموسم القادم لأن يصل أعداد الزوار لـ 200 ألف زائر مع الالتزام بالإجراءات الوقائية من كورونا.
وأوضح أنهم بدأوا يتلقون حجوزات كثيرة من شركات سياحية داخل تركيا .
وأكد مرجان أن شلالات تومارا تستقبل عادة أعدادا كبيرة من السيّاح من كافة أنحاء تركيا ومن الخارج.
وعبر عن إعجابه بجمال المكان وطبيعته الخلابة وأن التجول والتنزه بالطبيعة مفيد جداً لهما خاصة بعد فترة الحظر بسبب كورونا.