أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الخميس، إن أنقرة وواشنطن لم تتفقا بعد بخصوص تشغيل مطار “حامد كرزاي” الدولي في أفغانستان.
وقال أكار، يوجد علاقات تاريخية وثقافية عميقة بين أنقرة وكابل وتعد أفغانستان “قلب آسيا”، وتتمتع بأهمية حساسة .
وأضاف أن تركيا مساهمة في إطار قوات المساعدة الدولية في أفغانستان وستواصل مسؤولية تشغيل مطار “حامد كرزاي” التي تؤديها منذ 6 سنوات، في حال استيفاء الشروط اللازمة.
وأشار إلى أن “المناقشات في هذه المسألة ما زالت مستمرة، وفي هذا الإطار، جاء الوفد الفني الأمريكي إلى وزارتنا اليوم.
وتابع : “بصرف النظر عن عناصرنا الحاليين في أفغانستان، لم نقم بإرسال المزيد منهم مؤخرا، ونسعى لتحقيق نتائج إيجابية لمصلحة البلدين، وهدفنا مواصلة المساهمة في أمن وسلام ورفاهية أشقائنا الأفغانيين”.
تجدر الإشارة، إلى أن تركيا تتولى تشغيل مطار حامد كرزاي في كابل منذ 6 سنوات في إطار بعثة حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وتطرق الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي جو بايدن إلى ملف تأمين مطار كابل خلال لقائهما على هامش “قمة الناتو” الأخيرة في بروكسل.
مطار كابول
بدأ بناء المطار في ستينيات القرن العشرين، وقد استخدمه الجيش السوفيتي أثناء فترة الحرب السوفيتية الأفغانية بين عامي 1979 و1989 م. ومع جلاء السوفييت عن أفغانستان، استعاد الجيش الأفغاني إدارة شؤون المطار.
وفي نوفمبر 1996 سيطرت حركة طالبان على المطار تزامنًا مع إمساكها بزمام الأمور في البلاد، الأمر الذي استمر حتى احتلال قوات التحالف للبلاد عام 2001 م.
في مطلع عام 2002، أُلغيت عقوبات الأمم المتحدة التي كانت مفروضة على المطار، مما سمح لشركات الطيران المدنية باستخدامه.
ويستخدم المطار بشكل كبير من قبل الجيش الأمريكي وقوات الناتو وقوة إيساف. كما يستخدمه الجيش الأفغاني. بينما تقدم الشرطة الوطنية الأفغانية خدمات الأمن في صالات المسافرين.
- نسرين طافش تستعرض مهاراتها في ركوب الخيل (فيديو)
- قبلات مبارك الهاجري لزوجته أحلام تثير الجدل (فيديو)
- وزير الصحة التركي يعلن موعد بدء تلقيح العاملين في قطاع النقل
- معارض تركي يطلق 3 مزاعم مثيرة للجدل حول اللاجئين السوريين
المصدر/ تركيا الآن