مشاجرة بين حسام حبيب وشرين عبد الوهاب.. والاخيرة تصر على الطلاق

يعتقد الكثير من المتابعين أن المشاجرات بين الفنانة شيرين عبد الوهاب وزوجها حسام حبيب بدأت. منذ نشر التسجيل الصوتي المنسوب لوالده حسين. والذي يؤكد فيه أن نجله يريد الزواج من فتاة أخرى من أجل إنجاب الأطفال. بالاضافة الى اعترافه بأن حسام ينوي السطو على أموال شيرين. لكن الحقيقة غير ذلك تماماً. تجدر الاشارة الى أن المشاكل بين شيرين وحسام تجددت منذشهور.

وصرح مصدر مقرب من شيرين عبد الوهاب :. “التسجيل الصوتي لوالد حسام كان بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير. حيث أنه كانت هناك خلافات قوية بينهما بدأت منذ ثلاثة أشهر ومستمرة حتى الآن، لكن الطرفين كانا يكملان حياتهما بشكل طبيعي أمام كل من حولهما. وكانا يعيشان في منزل واحد وهو منزل الزوجية الخاص بشيرين عبد الوهاب، بينما الأمور تفاقمت بينهما بمجرد علم شيرين بالتسجيل المسرب وسماعها له. وحدثت مشاجرة كبيرة بينها وبين حسام الذي كان يدافع عن نفسه وعن والده ويؤكد لها أن ما جاء في التسجيل ليس حقيقيا ولا يمت للواقع بصلة. وأنه لا يفكر في الزواج عليها بأي وقت من الأوقات. لكن شيرين لم تلتفت لتبريرات حسام خصوصاً مع المشاكل التي كانت موجودة بينهما قبلها”.

وتابع: “بعد محاولات حسام حبيب الفاشلة بتهدئة الموقف، ترك منزل الزوجية ورحل، مع إصرار شيرين على إنهاء العلاقة بينهما واتخاذ إجراءات الطلاق في أسرع وقت وذلك خلال الساعات الماضية. وهذا ما رفضه حسام، وقام بالحديث مع عدد من الوسطاء المقربين من شيرين لإقناعها بالتخلي عن فكرة الطلاق والجلوس في جلسة صلح تضم شيرين وحسام وعدد من المقربين لهما. وكان من ضمن الأطراف التي تحدث معهم حسام لإقناع زوجته بالصلح المطرب المصري أحمد سعد الذي تربطه علاقة صداقة قوية بشيرين عبد الوهاب. بل أنها تعتبره أخ لها. وحتى الآن لم تصل الأطراف التي تدخلت للصلح لحل الأزمة مع شيرين”.

وأضاف: “للأسف المشاكل التي عاشت فيها شيرين عبد الوهاب مع زوجها الحالي أثرت بشكل كبير على تواجدها الفني. كما أنها أثرت على تركيزها خلال فترة التحضيرات لألبومها الجديد. وهذا كان أحد الأسباب الرئيسية وراء تأخير طرح الألبوم وعدم انتهائها من تسجيل كافة الأغاني الخاصة به. حيث أن شيرين من النجمات التي تعمل بإحساسها ومشاعرها. ووجود أزمات في حياتها الخاصة بالتأكيد يؤثر بالسلب على حالتها النفسية”.

يجدر بالذكر أن والد حسام حبيب نفى ما اشتمل عليه التسجيل الصوتي المنسوب له، وقال لوسائل إعلام مصرية. ” إن ما أثير كذب وافتراء، وناس عاوزة تخرب بيوت ناس. الله يخرب بيوتهم. ده مش صوتي”.