في مرحلة الطفولة يعتبر الحليب غذاءً كاملاً وعنصرًا أساسيًا في التوازن الغذائي. لكن في السنوات الأخيرة تم تسليط الضوء على مشاكل السمنة وزيادة الوزن والأضرار الناجمة عن حقن المضادات الحيوية في الحيوانات وتأثير ذلك على لحومها وألبانها. لكن الحليب لا يزال له فوائد رئيسية كبيرة خاصة لصحة الرجال. فيما يلي المزايا الرئيسية:
البروتين: يمتص الجسم البروتينات الموجودة في الحليب ببطء مما يسمح للعضلات والأنسجة بالاستفادة منها على المدى الطويل. هذا يفيد الرجال لأنهم يحتاجون لبناء العضلات. كما أنه يفيد أولئك الذين يمارسون الأنشطة البدنية أو الرياضية.
ضغط الدم: يمد الحليب الجسم بالكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم. وهو مزيج من المعادن التي تساعد على خفض ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك يحتوي الحليب على إنزيمات تعمل على إبطاء ارتفاع ضغط الدم.
مشروب رياضي: سواء كان التمرين مكثفًا أو معتدلًا سواء في الطقس الحار أو البارد أو الرطب، فإن أفضل طريقة لتعويض الجسم بعد التعرق الشديد والمجهود البدني هي شرب الحليب. يعيد الحليب توازن الجسم بطريقة أفضل من المشروبات الرياضية الموجودة في الأسواق. يحتوي الحليب على العناصر الغذائية التالية: الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم والبوتاسيوم ، وهي تركيبة متوازنة تلبي احتياجات الجسم بعد أداء التمرين الرياضي.
النوبة القلبية: من المعروف أن الحليب مصدر للكالسيوم وهو المكون الأساسي في تكوين العظام والأسنان. لكن الدراسات الحديثة أظهرت أن الحليب يوفر نوعًا من الحماية ضد النوبات القلبية. وفقًا لدراسة يابانية امتدت لسنوات ونشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية هناك علاقة قوية بين شرب الحليب وتقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية.