الحلقة الأخيرة من مسلسل الأوراق المتساقطة حديث الأتراك
شارك جمهور المسلسل التركي “الأوراق المتساقطة” الذي عرض على الشاشات قبل منذ 15 عامًا مقاطع من الحلقة الأخيرة على حساباتهم في موقع تويتر .
ولاتزال أحداث المسلسل والحلقة الأخيرة تؤثر على الجمهور خاصة مع إعادة عرض المسلسل مرة أخرى. وأمس وصل المسلسل إلى الحلقة الأخيرة التي سرعان ما أصبحت حديث الأتراك على مواقع التواصل الاجتماعي وتصدرت ترند تويتر.
ويذكر أنه تم إعادة عرض المسلسل بلغ عدد حلقاته 174 حلقة مرة أخرى بعد 15 عامًا على شاشات Kanal D مؤخرًا .
ومسلسل الأوراق المتساقطة من بطولة خليل إرجون، جوفين هوكا، بينو يلدريملر، نسليهان أتاجول، جوكتشي باهادير، دنيز شاكر وفهرية إيفجين.
والأوراق المتساقطة هو أحد أشهر أعمال رشاد نوري غولتيكين، تم تصويره وبثه كمسلسل تلفزيوني في عام 2006. كان المسلسل في طليعة الإنتاجات التي حطمت الأرقام القياسية في تلك الفترة.
الأوراق المتساقطة
هو مسلسل تركي “الأوراق المتساقطة” يتناول الورطة التي يعيشها معظم الفقراء من أصحاب القيم والأخلاق. حيث يجد الفقير نفسه حائرًا بين أعبائه المادية والتزامه بقيمه التي تربى عليها. تدور أحداث المسلسل حول أسرة “تكين” المكونة من أب هو “علي رضا” والأم “خيرية”، ويضطر الأب للاستقالة من عمله بعد رفضه ارتكاب مخالفات وتعرضه لضغوط من رئيسه لإجباره على تنازلات غير قانونية. فينتقل إلى إسطنبول لتدرس ابنته “نجلاء” في جامعتها. وهناك يحاول “علي رضا” المحافظة على التزام أبنائه بالقيم والأخلاق التي رباهم عليها. رغم الأزمة المادية الخانقة، وضغوط الحياة المختلفة التي يعاني منها بعد فقدانه عمله. كتب التركي “رشاد نوري جونتكين” رواية “الأوراق المتساقطة” المأخوذ عن حياة “فكرت” “بننو يلديملار” ويشبه الكاتب العائلة في روايته بالشجرة التي تزهر أحيانًا وتتساقط أوراقها أحيانًا أخرى.
القصة المسلسل
تتناول القصة حكاية علي رضا بيك (خليل ارغون) أب لأربع بنات وولد يعيش في قرية يستقيل من عمله وينتقل إلى إسطنبول لظروف الدراسة الجامعية الخاصة ببنته نجلاء(فهرية افجان). و يبدأ قصة حياة نجلاء في الجامعة وعلي رضا بيك يصرف على أولاده من مكافأة التقاعد علي بيك يقوم بترميم بيت الأسرة لكن المكافأة أصبحت على وشك الانتهاء .وتبدأ رحلة المتاعب والبحث عن عمل له بعض الأمور لم تعجب زوجة علي بيك فتضطرب العائلة وتضل عبارة اوس عدو علي بيك في عقله “سيتساقطون ابنائك واحد تلو الاخر مثل اوراق الشجر” وإحدى البنات مطالبها لا تنتهي. هكذا أصبحت الرياح تهب لتهز تلك الشجرة فكل يوم تسقط منها ورقه لتكون سلسلة الأوراق المتساقطة.
المصدر/ تركيا الآن