قيد الاختبار.. لقاح تركي واعد بتقنية حديثة ضد كورونا
أكد وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى وارانك أن المتطوعين لم يظهروا حتى الآن أي آثار جانبية في تجارب لقاح كورونا المحتمل، الذي يعمل بتقنية الجسيمات الشبيهة بالفيروسات. وهو أحد مشاريع اللقاحات المحلية الواعدة التي تتبنى التكنولوجيا الحديثة.
جاء ذلك يوم السبت في كلمة ألقاها في حفل افتتاح محطة توليد طاقة الكتلة الحيوية في ولاية سينوب شمال تركيا. حيث ناقش خطط اللقاح المحلية ضد فيروس كورونا.
وأوضح أنه تم الانتهاء من التطعيم بالجرعة الأولى كجزء من المرحلة الثانية من التجارب البشرية للقاح المشار إليه. وبدأ التطعيم بالجرعة الثانية.
وأكد أنه لم يتم رصد أي آثار جانبية لدى المتطوعين حتى الآن.
وأكد أن اللقاح سيدخل المرحلة الثالثة من التجارب بعد تقييم نتائج اختبارات المرحلة الثانية.
إحدى الطرق المبتكرة للقاحات هي تقنية الجزيئات الشبيهة بالفيروسات (VLP). لأن هذه الجسيمات تكتسب مناعة ضد جسم الإنسان دون أن تسبب المرض.
هذه اللقاحات قيد الاستخدام بالفعل ضد بعض الأمراض في جميع أنحاء العالم.
إذا نجح اللقاح المحلي الذي يعتمد هذه التقنية في اجتياز جميع الاختبارات. فستصبح تركيا من أوائل الدول التي تطور لقاحًا يعمل بجزيئات شبيهة بالفيروس ضد كورونا.
جدير بالذكر أن لقاح تركيا المحلي الآخر “توركوفاك” (القائم على مبدأ الفيروس غير النشط). دخل المرحلة الثالثة من التجارب البشرية في يونيو الماضي ومن المتوقع أن يدخل الخدمة قريبًا.