أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم الاحد أن خطط تركيا لبناء قناة “إسطنبول” تستحق المزيد من الاهتمام، وذلك بسبب تأثيرها على القواعد الدولية التي تحدد نظام الملاحة عبر مضيقي البوسفور والدردنيل.
وحسب مصدر مطلع في الخارجية الروسية إن “موسكو لا ترى بديلا للنظام القانوني الدولي الذي حددته اتفاقية مونترو للملاحة البحرية عبر مضيقي البوسفور والدردنيل. وتؤكد أهمية هذه الاتفاقية بصفتها أحد العوامل الرئيسة للاستقرار والأمن في منطقة البحر الأسود”.
وأضاف المصدر إلى أن العاصمة موسكو تنطلق من أن كافة الدول الموقعة على اتفاقية مونترو مهتمة باستقرار النظام القانوني الذي أنشأته، وتعول على أنها ستواصل تطبيق هذه الاتفاقية المذكورة بمسؤولية تامة.
كما وتابع: “لا شك أن المبادرة (التركية) بشأن بناء قناة إسطنبول تستحق اهتماما كبيرا. بما في ذلك من زاوية إمكانية تأثيرها على تطبيق اتفاقية مونترو”.
وأشار المصدر إلى أن الخارجية الروسية تبقى في حوار مستمر مع نظيرتها التركية حول موضوع شق القناة.
مضيفا: “تأكيدات الجانب التركي توثق بأن أنقرة حريصة كل الحرص على تطبيق النظام الذي حددته اتفاقية مونترو لتواجد السفن – وخاصة السفن الحربية التابعة لدول غير إقليمية – في البحر الأسود ومرورها عبر مضيقي البوسفور والدردنيل”.
المصدر: نوفوستي
أقرأ المزيد: