لماذا الأفضل أن نتناول الفاكهة بدل عصيرها؟
تعتبر الفاكهة مصدرًا جيدًا للفيتامينات والمعادن ولكن هذا قد لا يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية معينة.
من المعروف أن التفاح يعزز الهضم الصحي ويساعد التوت الأزرق في محاربة الجذور الحرة التي تضر بالقنوات. ويمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالأمراض ويمكن أن يعزز الموز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
وبينما تحتوي الفاكهة على العديد من الفوائد الصحية. فإن شرب عصير الفاكهة قد لا يكون مفيدًا وفقًا للدكتور غاري بارتليت. الذي لا يزال يوصي بتناول الفاكهة الكاملة بدلاً من العصير.
حيث قال: “عندما تأكل فاكهة كاملة، فإن الألياف الغذائية الموجودة في اللب والقشرة ترتبط بالسكر الطبيعي في الفاكهة أثناء انتقالها عبر الجهاز الهضمي. وهذا الإجراء الملزم يجعل الأمر أكثر صعوبة ويستغرق وقتا أطول لامتصاص الجسم للسكر. ونتيجة لذلك، يتراكم السكر من الفاكهة في دمك بمعدل أقل وأبطأ إذا أكلت الفاكهة كاملة مما شرب عصير الفاكهة مباشرة”.
وتابع: “جسمك سيطلق الإنسولين بسرعة استجابة لارتفاع مستويات السكر في الدم ما يؤدي إلى تحويل كمية كبيرة من السكر في الدم إلى دهون وجليكوجين”.
واوصى: “إذا كنت ترغب في شرب العصير، فإن الفكرة الجيدة هي أن تقوم بعصر فواكه كاملة في المنزل. وبهذه الطريقة تحصل على كل الألياف الإضافية والمواد المغذية من قشر الفاكهة من دون إضافة سكر”.
وحذر: “في تجربتي، يستهلك معظم مرضى السكري من النوع الثاني الكثير من عصير الفاكهة معتقدين أنهم يتخذون خيارات صحية، حيث أنهم في الواقع يتسببون في ضرر أنفسهم بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم. وهذا لأن السكريات الموجودة في الفاكهة والخضروات يتم إطلاقها عند عصرها أو مزجها. ما يجعلها سكريات حرة (جميع أحادي السكاريد وثنائي السكاريد التي تتم إضافتها للأطعمة من قِبل الشركة المصنعة أو الطهاة أو المستهلك، بالإضافة إلى السكريات الموجودة طبيعيا في العسل والشراب وعصير الفاكهة)”.