نصائح لمساعدة الأطفال على التعامل مع قلق العودة إلى المدرسة
تعود الأطفال الآن البقاء في المنزل بسبب الوباء العالمي حيث تم إغلاق المدارس والمرافق التعليمية الأخرى لأكثر من عام. الآن بعد أن تحسنت الأمور انفتحت المدارس من جديد بقواعد وأنظمة جديدة. ولهذا السبب نحتاج إلى توخي الحذر في كيفية تعامل الطفل مع هذا الضغط.
فيما يلي بعض النصائح للآباء لمساعدة أطفالهم في التعامل مع قلق العودة إلى المدرسة:
تحقق من صحة مشاعرهم
إذا كان طفلك يعبر عن خوف أو موقف يخاف منه فاستمع إليه بعناية وتحقق من مشاعره.
إذا بدأت في تأنيب طفلك وجعلته يشعر بالغباء لمشاركته مخاوفه معك، فلن يتمكن من مشاركة مشاعره في المستقبل، عليك معالجة المشكلة والتحدث عنها.
الروتين اليومي
الروتين اليومي المحدد مهم جدًا للطفل لأنه يساعده على تبني عادات جيدة، وعلى أن يكون أكثر انضباطًا. لا يساعد هذا الطفل على تبني أسلوب حياة أكثر صحة فحسب بل إن اتباع روتين معين يمكن التنبؤ به يخفف أيضًا من القلق.
كسر الجليد
كآباء تحتاج إلى كسر جليد الطفل مع الطلاب والمعلمين ومجموعات الأصدقاء الجديدة المتغيرة باستمرار. قد يجد الأطفال أنفسهم في فصل دراسي حيث لا يعرفون أي شخص أو ليس لديهم أصدقاء. حاول وضع قائمة بالفصول الدراسية، أو اسأل الآباء الآخرين عن المعلم الذي سيربي طفلك.
نبرة الصوت
الكلمات والنبرة كلاهما جزء مهم بنفس القدر من خطابنا؛ لأنها توصل رسائلنا إلى الطفل وتؤثر عليه بعمق؛ عندما يأتي إليك طفل بمشاكله لا يجب أن تصرخ في وجهه لأن هذا قد يخلق تأثيرًا عقليًا عميقًا عليه.
سيخلق هذا حاجزًا في ذهنه لمشاركة أفكاره، وسيصبح هؤلاء الأطفال أكثر عرضة لمشاكل الصحة العقلية؛ لذلك فإن رعاية طفلك بالطريقة الصحيحة يمكن أن يساعد في تقليل قلق طفلك بشأن العودة إلى المدرسة.
غرس العادات
عليك أن تستمع إلى الطفل، لكن في نفس الوقت ليس عليك أن تجعله يعتمد عليك. يجب أن يتعلم قضاء الوقت بمفرده لكن لا يزال بإمكانك مشاهدته من مسافة بعيدة.
على سبيل المثال: يمكنك السماح له باللعب بمفرده في غرفته لفترة من الوقت ويمكنك مشاهدته من نافذة أو غرفة أخرى. واتخاذ قرارات صغيرة سيجعله أكثر ثقة. ويجب عليك أيضًا تعليمه إجراءات النظافة والتأكد من أنه يحترمها .