قامت الشابة السعودية رهف القنون بالرد على صديقها الكونغولي لوفولو راندي بعدما قال أن طفلتهما ليست ابنته.
حيث قالت عبر “الستوري” في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام باللغة الإنجليزية إنه “يجب الامتناع عن الدراما العائلية لمنع الطاقة السلبية”.
وتابعت: “إن كنت تحاول تطوير صحتك العقلية… يجب عليك وضع حد لمعلوماتك إذ من المرجح أن تحبطك الدراما العائلية وقصص الأشخاص الآخرين، فلك أن تتعافي لمنع الطاقة السلبية”.
واعتبر المتابعون أن هذا التعليق هو ردّ غير مباشر على ما شاركه صديق رهف الكونغولي لوفولو راندي، حول نسب الطفلة وأنها تعود لأب آخر غيره.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي رسالة رهف واعتبروا أنها “مستفزة”، مشيرين إلى أنها تتصرف بشكل غير مسؤول اطلاقاً.
مؤخرا شارك لوفولو راندي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام مجموعة رسائل. قال فيها إنه فكر في الانتحار بعد ظهور نتيجة فحص”DNA“ والذي تبين من خلاله أن ابنتهما ريتا ليست من لحمه ودمه.
وأكد أنه تراجع عن التفكير في هذا الأمر؛ لأنه يعلم بأنه الشخص الوحيد الذي تحتاجه ”ريتا“ في الوقت الحالي. ولذلك رأى أنه لا بد أن يظل قويا من أجلها.
يوم الجمعة الماضي فجر صديق رهف مفاجأة ثقيلة عقب إعلانه أن طفلتهما ليست ابنته.
حيث قال:” دائما ما رغبت بعمل فحص الـDNA لكنني أحببت ابنتي كثيرا ، كنت خائف أنني سأخسرها. ولكن أمها كررت أنها لا تريد ابنتها والآن أفهم لماذا لا تريدها”.
واضاف:” لأنها تعلم أن الفحص سيخبرني أن ريتا ليست ابنتي وانني سأتركها لهذا السبب لم تريد مني أن اجري الفحص، وبعدما أنهيت علاقتي معها بسبب كذبها ارادت مني أن ارعى ريتا بينما تذهب للحفلات وتنام مع رجال آخرين كعادتها”.
واردف: “كان لدي فضول كبير لإجراء الفحص ففعلت ذلك ووجدت أن ريتا ليست ابنتي”.
واختتم : “ارسلت لرهف وأخبرتها عن الفحص فقالت إنها سعيدة انني لست الوالد وان ريتا ستكون بحال افضل مع أب آخر غيري”.