ذكرت مصادر إعلامية أن رئاسة الشؤون الدينية التركية أطلقت فتوى تخص تناول بعض المأكولات البحرية الشهرية، وعقبها ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا حول أكلها حلال أم حرام؟
وقالت التقارير إن حملة واسعة انطلقت على وسائل التواصل الاجتماعي، في الساعات الماضية على الرغم من أن الفتوى ليست جديدة، وفق بيان للشؤون الدينية.
وأصدر المجلس الأعلى للشؤون الدينية في تركيا بيانًا يوضح فيه ملابسات الفتوى الخاصة بتلك المأكولات بالأدلة الشرعية، مشيرًا إلى أن “ليس من الحلال أكل حيوانات البحر التي ليست من فئة الأسماك”.
وأضاف المجلس في بيانه أن الشارع الإسلامي أشار إلى ان ماء البحر طاهر وما يؤكل منه حلال، إلا أن المذهب الشافعي يرى أن المقصد من ذلك هو الأسماك دون غيرها.
ووفقًا لذلك فإن الحيوانات البحرية مثل بلح البحر والحبار وسرطان البحر والكركند والروبيان، والتي لا تصنف على أنها أسماك، ليست حلال، وفق بيان المجلس.
وأوضح أن المذهب الشافعي يرى أن الكائنات البحرية التي لا تعيش إلا في الماء، وإذا ماتت في وقت قصير بعد إخراجها منه فأكلها حلال بصرف النظر عن طريقة موتها، لافتا إلى أن الحيوانات التي تعيش في الماء أصلا ولها القدرة على العيش في البر فهي حلال بشرط أن تذبح وأن يشابه لحمها لحم نظيراتها التي تعيش على الأرض، وفي حال لم يتطابق ذلك فإن أكلها حرام، وعليه، فإن أكل الضفادع وسرطان البحر والسلاحف وثعابين الماء ليس حلالًا”.
وبين المجلس أن وجهة نظره فيما يتعلق بالمأكولات البحرية قد شوهها بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام وتم طرحها على جدول الأعمال كوجهة نظر جديدة”.
ولفت إلى أن “المجلس أجاب على سؤال طرحه مواطنونا عن بعض المنتجات البحرية في السنوات الماضية، مع مراعاة آراء المذاهب ونقل المعلومات الواردة في كتب الفقه الكلاسيكي”.
وكان العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، قد شاركوا منشورات زعموا فيها أن رئاسة الشؤون الدينية التركية أصدرت فتوى جديدة حول تحريم بعض المأكولات البحرية الشهيرة مثل المحار المعروف في تركيا باسم “ميديا”.
وادعى ناشطو التواصل الاجتماعي أن الفتوى التي أصدرها المجلس نابعة من قرار مسيس، على حد زعمهم.
وقبل ذلك أصدرت رئاسة الشؤون الدينية التركية فتوى مهمة حول قراءة القرآن ورفع الآذان بغير اللغة العربية.
وأكدت رئاسة الشؤون الدينية في بيان لها نشرته عبر موقعها الرسمي مساء الأربعاء. بأنّه لا يجوز قراءة القرآن الكريم، أو رفع الآذان بلغة غير اللغة الأصلية وهي اللغة العربية.
وأوضح البيان أن الآذان الذي يرفع بغير اللغة العربية لا يعد آذانًا، الامر الذي أجمع عليه علماء المسلمين منذ مجيء الإسلام.
وجاء البيان بالتزامن مع اللغط الذي حصل في الآونة الأخيرة، بسبب الحفل الذي نظمته بلدية إسطنبول إحياءً لذكرى وفاة العالم الإسلامي المتصوف “مولانا جلال الدين الرومي”. والذي تخللته تلاوة القرآن الكريم ورفع الأذان باللغة التركية.
وقد استنكر رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين أنطون، قراءة القرآن الكريم باللغة التركية. مؤكدًا على أن “قراءة القرآن باللغة التركية يحمل معانٍ مخالفة وبعيدة عن روح وجوهر الكلمة الإلهية، ولا يمكن تبرير هذا التصرف تحت مسمى التسامح.
المصدر تركيا الان+ وكالات
بعد تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية التركية الأخيرة، تأثرت مختلف أنحاء البلاد بهطول أمطار غزيرة، عواصف،…
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية التركية تقريرها الأخير حول حالة الطقس، محذرة من تقلبات جوية شديدة…
تمكنت فرق مكافحة الإرهاب التابعة لجندرمة سيفاس التركية من القبض على إ.ش.ز. (49 عامًا)، رئيس…
اتخذت الحكومة التركية خطوات جديدة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، حيث أصدرت وزارة التجارة…
شهد مركز يلدز داغي للرياضات الشتوية والسياحة، الذي يقع على بُعد 58 كيلومترًا من ولاية…
شهدت علامة "أروما"، واحدة من أبرز العلامات التجارية لعصائر الفاكهة في تركيا، تطورًا صادمًا بعد…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.