بحة الصوت عبارة عن صعوبة إصدار صوت مسموع بوضوح. حيث ينبعث الصوت عند الكلام أجش ضعيفًا أو مشوشًا، وتحدث هذه المشكلة بسبب مشاكل في الاحبال الصوتية أو التهابات في الحنجرة.
الأسباب الشائعة للبحة العرضية هي التهاب الحلق، والكلام بصوت عالٍ، والحساسية، واستنشاق الأبخرة أو المهيجات، والتدخين أو الإفراط في استهلاك الكحول، والسعال، والبكاء عند الأطفال أو النساء، أو ارتجاع العصارات المعدية إلى المريء.
هناك أسباب أخرى أقل شيوعًا مثل ضعف العضلات في الأمراض المزمنة، أو الجراثيم، أو الابتلاع العرضي للسائل الكاوي. أو دخول جسم غريب إلى القصبة الهوائية أو المريء، أو ظهور كتل أو عقيدات على الحبال الصوتية. أو ما بعد التخدير الجراحي لإدخال أنابيب التنفس، أو بعد تنظير قصبات الرئة، أو شلل حركات الأحبال الصوتية، أو وجود سرطان في الأحبال الصوتية.
على الرغم من أن بحة الصوت يمكن أن تكون عرضية أو مزمنة. فإن العلاج الأولي هو نفسه. وهو إراحة الحبال الصوتية لفترة و هذا كافٍ في معظم الحالات للقضاء على المشكلة خاصةً عندما يكون السبب هو إجهاد الأحبال الصوتية أو التهابات الحلق.
لذلك فإن التحدث أو البكاء أو الغناء أو رفع صوتك للتدريس أو غير ذلك سيزيد من استمرار المشكلة.
من المهم جدًا أن تتذكر أن الهمس يضع ضغطًا على الحبال الصوتية أكثر من التكلم بصوت عالٍ.
هناك فائدة محدودة للغرغرة للتخفيف من مشكلة جفاف الأحبال الصوتية. من المهم الحد من استخدام مزيلات الاحتقان في هذا الوقت مع تجنب التدخين.
يجب استشارة الطبيب في حالة وجود شكوى من بحة في الصوت. إذا صاحبها صعوبة في التنفس أو البلع أو سيلان اللعاب خاصة عند الأطفال.
تحدث بحة في الصوت لدى الطفل الذي يقل عمره عن 3 أشهر، و تستمر بحة الصوت لأكثر من أسبوع عند الطفل أو أكثر من أسبوعين عند شخص بالغ.
بالإضافة إلى اختبارات الدم يجب على الطبيب إجراء فحص الحلق ومنظار الحنجرة. وربما مسحة الحلق أو التصوير المقطعي المحوسب أو الأشعة المقطعية للرقبة.