جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موقفه بخصوص الاتفاق المزمع عقده مع حركة طالبان، في الوقت الذي طالبت فيه الحركة الرئيس الهارب أشرف غني بإعادة الأموال التي هربها معه.
فقد قال الرئيس التركي إن تركيا بلاده تسعى لأن توقع اتفاقا مع حركة “طالبان”، على غرار الاتفاق الذي أبرم مع ليبيا.
وأضاف أثناء عودته من زيارة إلى سراييفو: “لا أستطيع القول إننا لن نبرم (مع طالبان) مثل هذا الاتفاق كما فعلنا مع ليبيا. يمكننا أن نفعل ذلك. يكفي أن نجد شريكًا جديرًا بالمفاوضات”.
ونقلت عنه قناة “إن تي في”، قوله: “بالنسبة للمطار، تقول طالبان: (سنهتم بأمنه، والإدارة لكم). ولكن كيف ستضمن ذلك؟ هذه ليست مهمة سهلة”.
وأضاف: “انظروا، نحو 200 شخص لقوا حتفهم هناك مؤخرا”.
وأعلن أردوغان عودة الجيش التركي من أفغانستان. وكانت أنقرة قد عرضت في وقت سابق توفير الأمن لمطار كابول بعد انسحاب القوات الأمريكية، في ظل عدد من الشروط التي طرحتها، لكن المتحدث باسم “طالبان”، ذبيح الله مجاهد، قال إن “طالبان” تريد علاقات جيدة مع تركيا، لكنها لا تريد رؤية جنود أتراك في أفغانستان.
في نهاية نوفمبر 2019، وقع الرئيس التركي أردوغان وفايز السراج، رئيس المجلس الوطني الليبي، مذكرة تعاون في المجال العسكري، بعد أن وافق البرلمان التركي على دعم عسكري لليبيا في كانون الثاني/ يناير 2020، وقالت أنقرة إنها أرسلت مدربين عسكريين لمساعدة السراج
ذكرت تقارير إخبارية أن عدة صواريخ أطلقت على مطار كابول الدولي، اعترضتها منظومة الدفاع الصاروخي، في الوقت الذي طالبت فيها حركة طالبان الرئيس الهارب أشرف غني بإعادة الأموال المهربة التي أخذها معه.
فقد قالت تقارير أمريكية إن 5 صواريخ أطلقت على المطار، لكن أفادت وسائل إعلام بأن أحدها سقط في مطار كابول، في حين تم إسقاط البقية ولم تتمكن من الوصول إلى أهدافها.
ونقلت التقارير عن مسؤول أمريكي قوله إن سقوط الصواريخ لم تسفر عن سقوط ضحايا أمريكيين، في حين استمرت عمليات إجلاء الرعايا الأجانب والأفغان الراغبين بمغادرة البلاد عبر المطار، ولم تتوقف عمليات إقلاع وهبوط الطائرات.
إلى ذلك أدان متحدث باسم طالبان قيام الولايات المتحدة بشن هجوم في العاصمة الأفغانية كابول دون إبلاغ الحركة أولا، وذلك خلال مقابلة مع تلفزيون الصين الحكومي اليوم الاثنين.
وقال المتحدث في المقابلة إنه لا يجوز قانونا، أن تشن الولايات المتحدة، هجمات في دول أخرى متى شاءت.
وكان ناشطون أفغان ووسائل إعلام محلية أفادت بوقوع انفجار بمحيط مطار كابول، يوم أمس، فيما أكدت الولايات المتحدة تنفيذها غارة استهدفت سيارة تقلّ “انتحاريين” من تنظيم الدولة.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة أعمدة دخان تتصاعد من منطقة سكنية، غير بعيد عن المطار.
وقال ناشطون في وقت لاحق إن طفلا قتل، على الأقل، فيما لم يتضح على الفور ما إذا كان الانفجار كان ناجما عن هجوم جديد يستهدف المطار أم عن الغارة التي أكدت “القيادة الوسطى” الأمريكية تنفيذها بطائرة مسيرة.
وتناقلت حسابات صورا يعتقد بأنها للسيارة التي أعلنت واشنطن استهدافها، ويبدو بالفعل أنها كانت في منطقة سكنية لدى قصفها.
من جانب آخر طالبت حركة “طالبان” الرئيس الأفغاني الهارب، أشرف غني، بإعادة الأموال التي يعتقد بأنه هرّبها إلى الخارج، لا سيما إلى الإمارات.
وألقت الحركة باللوم على أشرف غني بالفوضى التي أعقبت 15 آب/ أغسطس، معتبرة أن الرئيس السابق تخلى عن حكومته فجأة.
وقال سهيل شاهين، المتحدث باسم طالبان، في مقابلة مع موقع “الدوحة نيوز” الناطق بالإنجليزية: “عندما كانت طالبان تتطلع لانتقال سلمي للسلطة، وكان المقاتلون ينتظرون خارج بوابة كابول، فر أشرف غني فجأة”.
وأضاف: “لقد أخطأ بالتخلي عن الحكومة.. هذا ما أدى إلى الفراغ المفاجئ والنهب وإطلاق النار”.
وحول تقارير عن فرار أشرف غني بكمية ضخمة من الأموال، قال سهيل شاهين إنه إذا أخذ أي شيء لا يخصه فعليه إعادته، متسائلا عن سبب نهبه تلك الأموال، وحرمان الشعب منها في اللحظات الأخيرة.
شهد محيط مطار حامد كرزاي الدولي في العاصمة الأفغانية كابل اليوم الخميس تفجيرين خلفا العديد من القتلى والجرحى بينهم مواطنون أمريكيون.
شهد مركز يلدز داغي للرياضات الشتوية والسياحة، الذي يقع على بُعد 58 كيلومترًا من ولاية…
شهدت علامة "أروما"، واحدة من أبرز العلامات التجارية لعصائر الفاكهة في تركيا، تطورًا صادمًا بعد…
انضمت شركة ميتسوبيشي إلى مفاوضات الاندماج بين شركتي هوندا ونيسان، لتشكيل ثالث أكبر مجموعة لصناعة…
رغم الانخفاض الطفيف في واردات الغاز الطبيعي بفضل غاز البحر الأسود، لم يصل الإنتاج المحلي…
أثار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ضجة كبيرة بعد لقائه مع قائد الحكومة الجديدة في…
اتخذت وزارة التجارة قرارًا جديدًا يتعلق بالغرامات الإدارية. وفقًا لهذا القرار، تم زيادة الغرامات المفروضة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.