أنور قرقاش يعلق علي اتصال أردوغان وبن زايد.. ويكشف ما دار بينهما

تركيا الآنتركيا والعالممختارات

 

علق مستشار رئيس الإمارات للشؤون السياسية، أنور قرقاش،على المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووولي عهد دولة الأمارت العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد .

 

وقال أنور قرقاش، في تغريدة على حسابه في تويتر، أن الاتصال الذي جرى بين الرئيس أردوغان والشيخ محمد بن زايد كان إيجابياً وودياً للغاية .

 

وأضاف أن الاتصال بين أردوغان  وبن زايد كان إيجابياً وودياً للغاية لاسيما أنه استند إلى مرحلة جديدة تسعى فيها الإمارات لبناء الجسور وتعظيم العمل المشترك مع الأصدقاء والأشقاء لضمان عقود مقبلة من الاستقرار الإقليمي والازدهار لجميع شعوب ودول المنطقة.

 

وكان قد أجرى ولى عهد دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد اتصالًا هاتفيًا، مساء أمس الإثنين، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان .

 

وبحث ابن زايد والرئيس أردوغان خلال الاتصال العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية .

 

بدورها، ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن “أردوغان وابن زايد بحثا خلال الاتصال العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين والبلدين الصديقين”.

 

وأفادت بأنهما “تبادلا وجهات النظر حول المصالح المشتركة وبعض القضايا الإقليمية والدولية”.

 

وكان قد استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء 18/8/ 2021م ، مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان.

 

وأفاد بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية أن الجانبين بحثا العلاقات بين البلدين وقضايا إقليمية.

 

وأشار إلى أن أردوغان وآل نهيان تناولا خلال اللقاء استثمارات الإمارات في تركيا.

وقال أردوغان بعد المحادثات إن بلاده والإمارات كانتا على تواصل في الأشهر الماضية وتمكنتا من إحراز بعض التقدم.

 

وأضاف أنه ناقش الاستثمار في تركيا مع طحنون بن زايد، مشيرا إلى أن تقدم المحادثات بصورة جيدة يعني أن الإمارات سيكون لها “استثمارات ضخمة” في تركيا، وأن الإمارات لديها أهداف وخطط استثمارية “جادة للغاية” في بلاده.

 

وتابع الرئيس التركي قائلا إنه منفتح على لقاء ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

 

وساندت تركيا والإمارات أطرافا متناحرة في نزاعات بالمنطقة بما شمل الصراع الليبي وحصار قطر.

 

المصدر/ تركيا الآن

قد يعجبك أيضا المزيد عن المؤلف
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.