لم يكن التمثيل هو الحلم الذي كانت تسعى له منذ البداية، لكنها أرادت العمل كمقدمة برامج تلفزيونية، ولأن القدر جلب لها المفاجآت، تحولت خطىها بطريق الخطأ إلى الكوميديا ، وتمكنت بطلتها الأولى على الشاشة من الاستحواذ على قلوب المشاهدين.
اختارت لنفسها طريقًا صعبًا، وهو عدم التخلي عن دورها كشخصية مؤثرة ليس فقط على الشاشة بل على الأرض، والقيام بدور فعال في حل المشكلات التي تواجه الفتيات من جيلها إنها الفنانة المصرية فرح الزاهد التي تحدثت عن سر دخولها إلى المسرح التجاري، وأحلامها الفنية المستقبلية ، والعديد من أسرار علاقتها بشقيقتها الفنانة هنا الزاهد ، أسرار الجمهور. لا أعرف عنها شيئًا ، والأوقات الصعبة التي مرت بها مؤخرًا بعد حادث.
في البداية.. أحمد الله على أنه كان حادثا بسيطا ولم أصب فيه بمكروه، ولكن بالتأكيد كان له أثار نفسية لأنني عشت لحظة مرعبة فقدت فيها القدرة على التصرف تجاه الموقف حينها، بينما ظل يلازمني الشعور بالقلق الشديد بعدها خصوصا مع أول مرة خرجت فيها بعد الحادث. وأعتقد أن حالة القلق هذه سوف تستمر لفترة، ولكن تعلمت من التجربة أن أضع كامل تركيزي في الطريق أثناء القيادة.
بصراحة، الصدفة لعبت دورا كبيرا في مسألة دخولي مجال التمثيل الذي لم أكن أخطط له، لأنني كنت أحلم بالعمل كمذيعة في البداية وسعيت لتحقيق ذلك، ولكن لم يحدث نصيب واختار لي القدر شيئا آخر وأفضل وهو التمثيل الذي كان بمثابة هواية مفضلة لي في ذات الوقت، وكنت أتلقى عروضا للعمل كممثلة ولكن لم أجد فيها ما يشجعني على تلك الخطوة أو ما أحلم بتقديمه حتى جاءت لي الفرصة من خلال مسلسل “الطاووس” بعدما رشحني مدير الإنتاج هاني كشكوش، لمخرج المسلسل رؤوف عبد العزيز الذي كان يبحث عن وجه جديد للدور، والحمدلله كان الدور من نصيبي ووجدت فيه كل ما أحلم به.
حلمي كان أن أطل على الجمهور وأعرفه بنفسي كممثلة من خلال دور يبرز موهبتي وبه جرعة كبيرة من التمثيل وأن يكون مؤثرا في الأحداث، كل هذا وجدته في الدور الذي قدمته في مسلسل “الطاووس” والذي اعتبره بمثابة هدية من السماء.
أما عن تقيمي للتجربة فقد كانت ممتعة بالنسبة لي وفرصة كنت أبحث عنها لأنني كنت أريد أن أثبت نفسي كممثلة منذ الطلة الأولى، وهي تجربة موفقة أشكر عليها المخرج رؤوف عبد العزيز.
اقرأ المزيد:
شاهد.. هاندا أرتشيل بالمايوه قبل أن تخسر 15 كيلوغراماً من وزنها!! (صور)
إلغاء حفل محمد رمضان في مدينة العلمين ويعلق : ” شعبيتي لا تسمح “
بالفعل لدي اهتمام كبير بقضايا المرأة والعنف الذي يمارس ضدها، وحرصت على محاربة ظاهرة التحرش بالمشاركة في حملات إلكترونية، عبر صفحة على موقع التواصل الاجتماعي، لمساعدة الفتيات في أخذ حقوقهن وفضح المتحرشين وتقديم كافة المساعدة لهن بمشاركة المجلس القومي للمرأة والاستعانة بأطباء نفسيين لتقديم الدعم الكامل لهن.
وأنا عن نفسي استفدت كثيرا من هذه التجربة إذ كنت واحدة من الفتيات التي تخجل من الحديث في تلك الأمور، وأرى من وجهة نظري أن هناك تغييرا كبيرا طرأ، إذ استطاعت الفتيات أن تواجه هذا الأمر دون خوف وخجل وفضح هؤلاء المتحرشين.
النصيحة الوحيدة التي يمكني أن أوجهها لهن، هي عدم الخوف أو التنازل عن حقوقهن حتى لا يتمادى المتحرشون في أفعالهم المسيئة، لأن لا أحد يستطيع رفع الضرر عنهن غير أنفسهن.
كنت أتمنى منذ زمن بعيد مناقشة هذا الأمر، وعندما جاءت لي الفرصة من خلال إحدى الحملات التي شاركت فيها، أصريت على استغلالها لتوعية الناس بهذا المرض، الذي كانت لي معه تجربة شخصية وعانيت منه كثيرا، وكنت أريد أن يتفهم الأهل والمحيطين لهؤلاء الأشخاص الذين يعانون منه بمدى خطورته، وأنه ليس كما يعتقدون مجرد أوهام أو “دلع”، لأن تطوره يشكل خطرا كبيرا وقد يصل بصاحبه في نهاية المطاف إلى الانتحار.
وتجربتي معه كانت صعبة وكانت من أسوأ لحظات حياتي، إذ أصيبت بالاكتئاب، وكنت لا أخرج من منزلي بالشهور، وأشعر أحيانا بالخوف من التعامل مع الناس. وإضافة لذلك كنت أعاني من النظافة المفرطة لدرجة إنني في بعض الأوقات أصيب يدي بجروح عن غير قصد من شدة تنظيفها.
بصراحة لا أستطيع أن أقول إنني شفيت من هذا المرض بنسبة 100%. وإنما من الممكن أن أقول إنني وصلت لمرحلة شفاء تصل إلى نسبة 70%، أي إنني تجاوزت مرحلة كبيرة.
وتخطيت ذلك بمساعدة نفسي أولا، وذلك بالتفكير الإيجابي، وألا أترك نفسي للفراغ حتى لا يسيطر التفكير السلبي على عقلي، كما كنت أدعو الله دائما على تخطي هذا الأمر. ومع ذلك أنصح مريض الوسواس بألا يتردد في زيارة الطبيب النفسي لطلب الدعم والمساعدة إذا كان في حاجة لذلك.
لا هذا ولا ذلك، لأنني ببساطة لم أعتمد عليها في دخولي مجال التمثيل، وكما ذكرت الموضوع جاء صدفة وكان بترشيحات بعيدة عنها، ولكن الناس دائما عندما يدخل شخص مجال الفن وكان يسبقه أي فرد من عائلته يربطون ذلك بكونها “واسطة” ويطلقون الأحكام دون مشاهدته إذا كان موهوب أم لا.
أندهش من ذلك كثيرا، فلا أعلم كيف ستتدخل “هنا”، هل مثلا ستفرضني على المنتجين والمخرجين. فهذا أمر مضحك ومستحيل أن يحدث، ولو كان هذا حقيقي كنت قد شاركتها في كل الأعمال التي قدمتها.
“هنا” شقيقتي، تعلم مدى حبي للتمثيل منذ زمن بعيد، وكنت دائما ما أحكي لها مؤخرا عن رغبتي في دخول المجال، ولكن من خلال دور مميز، أقدم به نفسي للجمهور كممثلة، وكانت تدعمني دائما، وتدعو لي بأن أحقق ما أتمناه، وعندما جاء لي دوري في “الطاووس” كانت سعيدة جدا لسعادتي وبأنني وجدت ما أحلم به. وأحيانا كثيرة كنا نجلس سويا للحديث عن تفاصيل الدور وتقدم لي النصيحة.
أنا و”هنا” نتشابه في حبنا الشديد للنجاح وإصرارنا على تحقيق ما نريده وما نطمح له، ونختلف في أمور منها أن “هنا” تعشق الخروج والسفر. بينما أميل أنا للجلوس في البيت وعدم الخروج كثيرا، لكوني شخصية “بيتوتيه” جدا.
لا أستشيره في أعمالي، وفي الغالب لا أستشير أحد سوى والدتي فقط، ولكن كان يعبر لي عن رأيه ويدعمني بعد مشاهدته لي من خلال مشهد ما. إذ كان يحدثني بعدها ويخبرني عن إعجابه بما قدمته.
هناك أدوار كثيرة أتمنى تقديمها لأنني في البداية وبالتالي لم أقدم شيء، ولكن بشكل عام أتمنى أن أقدم قضايا عن العنف المنزلي. وأدوار تحمل رسالة وتفيد الناس وتؤثر فيهم وأن يكون بها جرعة كبيرة من التمثيل والدراما.
أسماء كثيرة أتمنى العمل معهم، منهم الفنان الكبير يحيى الفخراني، وأحمد السقا وأحمد عز وأسر ياسين، وأمير كرارة. كريم عبد العزيز وأيضا منى زكي.
حساسة وخجولة جدا، ولا أعرف أحيانا ماذا أريد، وتتغير حالتي المزاجية سريعا بمعنى إنني شخصية “موديه” وهذا يرجع لكوني برج الجوزاء.
الحب غير موجود حاليا في حياتي، أما بخصوص وصفي لزواج الصالونات بالكابوس، لكون الزواج ليس مبنيا على شيء. إذ من المفترض أن يعرف كل طرف شخصية الآخر تماما. قبل أن يأخذ هذه الخطوة حتى ينجاحان في علاقتهما. فقد لا يناسبان بعضهما ولا يحدث توافق مثلا.
لست مهووسة إطلاقا بالموضة والأزياء، وأرتدي منها ما يتماشى معي ويناسب ذوقي.. وفي الحقيقة لست من محبي التسوق وليس لدي طاقة له، فعلى سبيل المثال عندما أذهب لشراء ملابس أحرص على شراء كل ما أحتاجه في يوم واحد ولا أكررها إلا بعد فترة. وذلك على عكس شقيقاتي “هنا ونور”، اللتان يعشقن التسوق بشكل دائم.
بصراحة لا أجيد الطبخ، والأكلة الوحيدة التي أجيد صنعها بمهارة هي المعكرونة بالفلفل والتونة، غير ذلك لا علاقة لي بالمطبخ والطبخ.
المصدر/ فوشيا
في دراسة مثيرة شملت 100 دولة، تم الكشف عن قائمة البلدان الأكثر عصبية، حيث احتلت…
تركيا الآن ألقت الشرطة التركية القبض على مواطن سوري مشتبه به بتهمة قتل السيدة ليلى…
شهدت إحدى مباريات دوري الهواة في مدينة قيصري حادثة صادمة أثارت جدلاً كبيرًا على وسائل…
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا تواصل جهودها لتحقيق الاستقلال الكامل في قطاع…
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية التركية، الخميس، تحذيرات متتالية من عاصفة جوية وسقوط ثلوج في…
أحدثت طائرة بيرقدار تي بي 3 التركية آفاقًا جديدة في هذا المجال من خلال الهبوط…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.