ذكرت تقارير إعلامية أن اليونان تهجمت على الاتفاقات التي أبرمتها تركيا مع ليبيا، في الوقت الذي غادر نجل العقيد الراحل معمر القذافي الرئيس الليبي الأسبق متجهًا نحو الأراضي التركية.
فخلال مؤتمر صحفي مشترك جمع وزير خارجية اليونان نيكوس ديندياس مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش، وصف ديندياس الاتفاقيات المبرمة بين تركيا وليبيا بـ”أعباء الماضي”.
وقال ديندياس في المؤتمر الذي عقده في العاصمة أثينا: “آمل أن تتمخض الانتخابات المقرر إجراؤها في ليبيا يوم 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل عن حكومة يمكنها أن تتخلص من أعباء الماضي، مثل الاتفاقيات التركية الليبية”..
اقرأ أيضا/الدفاع التركية تتهم اليونان بـ”اختراقات” للمجال الجوي والبحري للبلاد
وأشار الوزير إلى أن بلاده تولي العلاقة الثنائية مع ليبيا أهمية كبيرة، بدليل أن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس عقد اجتماعات عديدة مع كبار المسؤولين الليبيين.
وأضاف أن اليونان لا ترغب بتحويل ليبيا إلى مستعمرة فعلية للمصالح الأجنبية، كما تفعل دول إقليمية أخرى، لافتا إلى انها لا تحاول إعادة الزمن إلى الوراء.
وزعم الوزير اليوناني أن بلاده ترفض أي شيء لا يقبله الشعب الليبي ولا يدعمه، مشيرا إلى انهم لا يريدون أي اتفاق غير شرعي مع ليبيا، ولا نريد اتفاقا يرفضه البرلمان الليبي.
وختم : “نحن معنيون باستقرار وتنمية ورفاه ليبيا”.
وسبق أن أبرمت تركيا وليبيا اتفاقية تعاون في 2019 شملت المجالين الأمني والعسكري، وأخرى لترسيم الحدود البحرية بينهما، في الوقت الذي عانى فيه البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا.
وتنفيذا لمذكرة التعاون الأمني، دعمت تركيا الحكومة الليبية في مواجهة مليشيا الانقلابي حفتر، إلى أن شهدت ليبيا انفراجا سياسيا، ففي 16 مارس/ آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة وطنية ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في ديسمبر 2021.
من جانب آخر، فقد أفادت التقارير الصحفية بأن الساعدي القذافي نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي غادر إلى تركيا بعد أن أمضى نحو 7 سنوات في السجن.
وأفرجت السلطات الليبية الأحد عن الساعدي بأمر من النائب العام الليبي بعد تبرئته عام 2018 من تهمة القتل العمد بحق مدرب كرة القدم بشير الرياني.
وأوضحت التقارير أن طائرة ليبية المفرج عنه من مطار معيتيقة الدولي في العاصمة طرابلس إلى تركيا، في حين قال رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة إن الإفراج عن الساعدي القذافي جاء تنفيذا لقرار أصدرته النيابة العامة.
اقرأ أيضا/ أردوغان: موجودون في ليبيا وأذربيجان وسوريا وشرقي المتوسط وسنبقى
وأكد الدبيبة أنه لا يمكن لليبيا التقدم إلى الأمام دون تحقيق المصالحة ولا إقامة دولة بدون تحقيق العدل وإنفاذ القانون.
وأشارت التقارير إلى أن حكما بالسجن مدته 5سنوات صدر بحق نجل العقيد الليبي الراحل حكم عليه عام 2014 في قضية الرياني، ولكن تم استئناف الحكم ليتم تخفيفه عام 2018 إلى سنة واحدة.
وكان من المفترض أن تفرج السلطات عنه عام 2019، غير أن هجوم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على طرابلس منذ أبريل/نيسان 2019 وحتى منتصف 2020، أجّل الإفراج.
ولم يواجه القذافي أي تهم تتعلق بمحاولة إخماد ثورة فبراير/شباط، موضحا أنه لم يبق من أبناء معمر القذافي الثمانية في ليبيا إلا سيف الإسلام الذي ظهر مؤخرا في حوار مع صحيفة “نيويورك تايمز” (The New York Times).
من جهتها، نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مصدر حكومي ليبي أن الإفراج عن الساعدي القذافي تم بأمر من رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة بعد لقائه وفدا من قبيلة القذاذفة.
وسلمت دولة النيجر في مارس/آذار 2014 الساعدي القذافي إلى السلطات الليبية عقب فراره من ليبيا بعد ثورة فبراير/شباط 2011.
المصدر: تركيا الآن+وكالات
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية التركية تقريرها الأخير حول حالة الطقس، محذرة من تقلبات جوية شديدة…
تمكنت فرق مكافحة الإرهاب التابعة لجندرمة سيفاس التركية من القبض على إ.ش.ز. (49 عامًا)، رئيس…
اتخذت الحكومة التركية خطوات جديدة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، حيث أصدرت وزارة التجارة…
شهد مركز يلدز داغي للرياضات الشتوية والسياحة، الذي يقع على بُعد 58 كيلومترًا من ولاية…
شهدت علامة "أروما"، واحدة من أبرز العلامات التجارية لعصائر الفاكهة في تركيا، تطورًا صادمًا بعد…
انضمت شركة ميتسوبيشي إلى مفاوضات الاندماج بين شركتي هوندا ونيسان، لتشكيل ثالث أكبر مجموعة لصناعة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.