محام مصري يقيم دعوى قضائية ضد عبد الفتاح السيسي .. ما القصة ؟
أقام المحام المصري ”محمد حامد سالم” دعوى قضائية ضد الرئيس المصري ”عبد الفتاح السيسي” ووزير الشباب والرياضة الدكتور ”أشرف صبحي” ورئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ”أحمد مجاهد” و ”حسام البدري” المدير الفني للمنتخب الوطني المصري مطالبا فيها بإقالة الأخير من تدريب المنتخب ورد كافة المبالغ التي تقاضاها منذ توليه هذه المسئولية .
وأشار المحامي المصري سالم في دعواه إلى أن المدرب حسام البدري يحصل في الوقت الحالي على راتب شهري تبلغ قيمته 700 ألف جنيه مصري قابل للزيادة بنسبة مئوية سنوية منذ أن تولى قيادة المنتخب المصري في سبتمبر من عام 2019 ” .
وأضاف أن مجموعة المنتخب التي تشمل كل من دول : أنجولا والجابون وليبيا تضم الفرق الأضعف بين نظيراتها في المجموعات الأخرى .. ولا يوجد فريق يمتلك الإمكانيات والدعم الشامل مثل المنتخب المصري كما أنه ليس هناك أي عذر لحسام البدري لتقديم هذا المستوى الباهت في الأداء والنتيجة .
فقال بحسب الدعوى : ” لو كانت هناك فرق قوية لها تاريخ في مجموعة مصر مثل الكاميرون أو نيجيريا أو ساحل العاج أو غانا أو السنغال أو تونس أو المغرب لكنا التمسنا له العذر لأن مستوى تلك الفرق متقارب مع مستوى المنتخب المصري ” .
وتابع : ” أما وأن مجموعة مصر قد خلت من تلك الفرق نكون أمام تقصير واضح وفشل ذريع من المدير الفني حسام البدري الذي سيتسبب باستمراره هكذا في خروج المنتخب المصري مبكرا من تصفيات كأس العالم ” .
واتهم المحامي المصري حسام البدري بعدم الحيادية وسلوك نهج المجاملة في إختياره للاعبي المنتخب. قائلا : ” بخلاف عدم حيادية البدري ومجاملة نادي بيراميدز الذي كان يتولى إدارته هو ومحمد فضل واختيار عناصر من هذا النادي مثل عمر جابر وضمه للمنتخب ” .
واستكمل : ” فقد كان سببا في تعادل المنتخب المصري أمام الجابون أمس .. وهو ما يضعه في دائرة الشبهات لمجاملته نادي بيراميدز الذي تقاضى منه ملايين الجنيهات أثناء تدريبه على حساب المنتخب المصري ” .
واستطرد في دعواه : ” حيث أن المدعي عليه الأول فخامة رئيس الجمهورية الزعيم عبد الفتاح السيسي يقدم كافة أشكال الدعم للرياضة المصرية بصفة عامة وللمنتخب المصري لكرة القدم بصفة خاصة بهدف إسعاد الشعب المصري بأكمله الذي يعشق كرة القدم وأعطى الحرية الكاملة للقنوات الفضائية في تقديم عشرات البرامج الرياضية لكرة القدم ولم يتم التقصير مع المدعي عليه الخامس في أي شيء ” .
وأضاف المحامي محمد حامد سالم : ” بل افتقد الرقابة والمتابعة من المدعي عليهما الثالث والرابع وأصبح الأمر ويبدو كأنه نزهة لإهدار المال العام في رواتب وانتقالات وخلافه دون تحقيق النتيجة المرجوة التي يبتغيها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ومعه الشعب المصري في التأهل لبطولة كأس العالم ” .