قالت تقارير إعلامية إن تركيا ستفتتح قنصلية جديدة في أوروبا ، في الوقت الذي أكد فيه الاتحاد الأوروبي أن التعاون والتنسيق قائمان بينه وبين تركيا.
فقد قال السفير التركي في صربيا حامي أقصوي إن بلاده تستعد لافتتاح ثاني قنصلية لها في مدينة نيش الصربية، لكنه لم يشر إلى موعد محدد لافتتاحها.
وأوضح أقصوي إن أهم هدف لتدشين هذه القنصلية هو تحسين الخدمات للمواطنين الأتراك المغتربين، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية..
ولفت السفير إلى ان هذه القنصلية ستكون الثانية في صربيا بعد قنصلية مدينة يني بازار (نوفي بازار)، مشيرا الى ان تركيا تعمل على تسيير رحلات جوية من مدينة نيش إلى إسطنبول.
وأشار إلى ان وجود توجيهات من وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو بافتتاح القنصلية في مدينة نيش، أثناء الزيارة التي أجراها لصربيا يومي 31 أغسطس/ آب و1 سبتمبر/ أيلول.
بدورها أوضحت رئيسة بلدية مدينة نيش، دراغانا سوتيروفسكي أن افتتاح القنصلية سينعكس إيجابا على استثمارات رجال الأعمال الأتراك في المدينة، مشيرة الى أن تركيا أبدت استعدادها لترميم الآثار العثمانية في المنطقة.
وفي وقت سابق ذكرت مصادر دبلوماسية أنّ وزير الخارجية التركي هاتف نظيره الصربي.
ووفق ترجمة “تركيا الآن”، ناقش مولود تشاووش أوغلو مع نظيره الصربي نيكولا سيلاكوفيتش العلاقة الثنائية بين البلدين.
وتطرقت المكالمة إلى مواقف البلدين من التطورات الإقليمية. كما ذكرت المصادر أنّ الوزيرين ناقشا إجراءات زيارة أوغلو المقبلة إلى صربيا.
وفي سياق آخر فقد أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن التعاون الوثيق والتنسيق يشكلان أساس العلاقات مع تركيا.
وقال بوريل في تغريدة له نشرها على حسابه في تويتر عقب لقائه وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إنه بحث مع تشاووش أوغلو، القضية القبرصية وملف شرقي المتوسط والوضع في أفغانستان.
كما أضاف أن اللقاء كان في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الـ76 ، مؤكدا أنهما تباحثا في العلاقات التركية الأوروبية.
بدوره أكد تشاووش أوغلو في تغريدة أن تعاون أوروبا مع تركيا ضروري من أجل الاستقرار الدولي والاقليمي.
وسبق أن أفاد رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى تركيا السفير نيكولاس ماير لاندروت، أن تركيا تبذل جهودا كبيرة حيال اللاجئين على كل المستويات.
جاء ذلك في كلمة له الثلاثاء، خلال مشاركته في افتتاح مدرسة “عبد القادر أتاش” الابتدائية في ولاية غازي عنتاب، التي بنيت في إطار مشروع “التعليم للجميع في أوقات الأزمات” بالتعاون مع وزارة التربية التركية والاتحاد الأوروبي.
وقال لاندروت: “تركيا تبذل بالفعل جهودا كبيرة بشأن اللاجئين على جميع المستويات، الشعب والبلديات والحكومة”.
وأضاف أنه لغاية اليوم تم دمج 700 ألف طالب سوري في النظام التعليم التركي، مشيرا أن ذلك يعتبر نجاحا لتركيا وأن الاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أن الاتحاد في أوروبا يواصل مشاريع التعليم في تركيا، ودعم نفقات تشغيل المدارس وتدريب المعلمين في جميع أنحاء البلاد بميزانية قدرها 1.4 مليار يورو.
كما شكر لاندروت الحكومة التركية وخاصة وزارة التربية على تعاونها، متمنيا النجاح للطلاب والمعلمين.
من جانبها قالت المفوضية الأوروبية إنها تعمل على إقامة تعاون أوثق مع تركيا ودول المنطقة كجزء من أهداف الاتحاد المستقبلية.
أتى ذلك على لسان ماروس سيفكوفيتش، نائب رئيس المفوضية الأوروبية المسؤول عن العلاقات بين المؤسسات والاستشراف في مؤتمر صحفي عقد في بروكسل حول تقرير الاستشراف الاستراتيجي للعام الجاري 2021.
وقال سيفكوفيتش إن هناك 5 أمور أساسية ستؤثر على الاتحاد الأوروبي بقدوم عام 2050. وهي تغير المناخ، والتحديات البيئية، والترابط الرقمي الفائق، والتحول التكنولوجي، والضغوط على الديمقراطية والقيم.
المصدر: تركيا الان
حققت ولاية أنطاليا، عاصمة السياحة التركية المطلة على البحر المتوسط، نجاحًا ملحوظًا في استقطاب السياح،…
أعلنت وزارة الداخلية التركية عن إقالة رئيس بلدية أسنيورت بإسطنبول، أحمد أوزار، المنتمي لحزب…
أعلن الجيش الأميركي عن وفاة جندي كان في حالة حرجة بعد إصابته خلال مهمة غير…
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء، على ضرورة مواصلة الجهود في العالم التركي…
انطلقت في إسطنبول أمس فعاليات "ملتقى الأعمال السعودي- التركي"، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية بالتعاون…
في عملية لمكافحة الدعارة نظمتها الشرطة في كوتاهيا، استهدفت 12 موقعًا، من بينها 3 صالات…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.