أشياء لا ينبغي فعلها أمام الأطفال
هناك عدد من الأمثلة لأشياء لا ينبغي فعلها أمام الأطفال حتى لا تؤثر على حالتهم النفسية. ولجعلهم ينتبهون لأشياء لا تتناسب مع أعمارهم.
أشياء لا ينبغي فعلها أمام الأطفال
الاستحمام
تستحم الكثير من الأمهات مع أطفالهن أو أمامهم ويعتبرون هذا أمرًا طبيعيًا ولا يمثل مشكلة. ولكنه في الحقيقة غير مرغوب فيه، لأن الطفل لا يجب أن يعتاد على رؤية جسد الأم أو الأب. بل بالأحرى أهمية الحفاظ على خصوصية الجسد يجب أن تكون راسخة في أذهانهم: لا يمكن لأحد رؤيتها أو لمسها.
أما بالنسبة لتحميم الأم للطفل فيجب على الأم توضيح ذلك، أن الطفل في هذه المرحلة غير قادر على الاستحمام بمفرده، ويمكنه القيام بذلك فيما بعد. على الأم أن تستغل وقت حمام الطفل لتعريفه بأجزاء جسده. وكم هو ثمين ولا يستطيع أحد رؤيته.
تغيير الملابس
مثال آخر على الأشياء التي لا ينبغي فعلها أمام الأطفال هو تغيير الملابس أمام الطفل ولكن بدلاً من ذلك من الضروري دخول الغرفة وإغلاق الباب حتى يشعر الطفل بمدى أهمية الأمر. وبسبب صعوبة ترك الرضيع وحده يستثنى من هذا الطفل حتى سن الثانية. ولكن عندما يبلغ من العمر ثلاث سنوات أو أكثر لا يجوز استبدال الملابس أمامه.
تكمن أهمية ذلك في توعية الطفل بمدى حميمية الأمر حتى لا يتحدث أمام زملائه أو أساتذته أو الغرباء عما يراه الطفل من الأم أو الأب. في حين أن تغيير الملابس قد يزيد فضوله لاستكشاف الأعضاء التناسلية في الجسم. وقد يقوم ببعض التصرفات الخاطئة وهو لا يزال صغيراً.
الشجار بين الزوجين
الشجار بين الزوجين أمام الطفل يؤثر على حالته النفسية، ويؤدي به إلى العدوانية ويشعره بالخوف والقلق طوال الوقت، ويشعر بعدم الأمان والاستقرار. مما قد يؤدي إلى انخفاض نتائجه الأكاديمية و تجعله يميل إلى العزلة والانطوائية. فيصبح شخصًا خجولًا وليس اجتماعيًا ولا يثق بنفسه، ويصبح ضعيفًا في شخصيته.
المداعبة الجنسية
يعتقد بعض الآباء أن الطفل الصغير لن يدرك ما يدور بينهم أثناء المداعبة الجنسية، لكن هذا خطأ لأن الطفل يركز على هذه الأمور ولا ينساها بسهولة لذلك أي مداعبة جنسية بينهما يجب أن تتم بعد أن ينام الطفل ويجب أن يكونوا في الغرفة بمفردهم.
ولكن من ناحية أخرى لا مانع من تبادل مشاعر الحب من خلال الكلمات والأفعال البسيطة بين الزوجين. مثل العناق بشرط أن يتم تطبيق ذلك في نفس الوقت مع الطفل حتى يعرف أن العلاقة بينه وبينهما يهيمن عليها الحب.