ردت تركيا على مزاعم يونانية جديدة فيما يخص مناطق الصلاحية البحرية والمحال الجوي، في الوقت الذي صرح فيه رئيس الوزراء اليوناني إن بلاده لا ترغب في دخول سباق تسلح مع تركيا.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها اليوم إن مزاعم اليونان المتشددة بخصوص مناطق الصلاحية البحرية والمجال الجوي منافية للقانون الدولي.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن المزاعم المتطرفة لليونان بشأن (حدود) مناطق الصلاحية البحرية والمجال الجوي، تتعارض مع القانون الدولي.
اقرأ أيضاً/الاتحاد الأوروبي يشيد بجهود تركيا ورئيس الوزراء اليوناني يستقبل أكرم إمام أوغلو
جاء ذلك البيان للوزارة بدأ على تصريحات وزير الدفاع اليوناني نيكوس بانايوتوبولوس بأن الاتفاقية الدفاعية الموقعة بين بلاده وفرنسا تشمل مناطق الصلاحية البحرية.
وشددت الوزارة على أن اليونان تتوهم أن بوسعها دفع أنقرة للقبول بتلك المزاعم التي هي محل مساءلة من قبل المجتمع الدولي، محذرة من عقد تحالفات عسكرية ثنائية ضد تركيا بشكل يضر بحلف شمال الأطلسي “ناتو”.
ووصفت اعتقاد أثينا بإمكانية إرغام أنقرة على قبول تلك المزاعم بهذه الطريقة بأنه “محض خيال”.
واشارت الى أن مثل هذه المحاولات التي لا طائل منها، إنما تزيد تصميم تركيا على حماية حقوقها في بحري إيجه والمتوسط، وكذلك حقوق جمهورية شمال قبرص التركية.
وبخصوص التسلح الذي تجريه اليونان أكدت تركيا بأن هذا النهج سياسة غير سليمة تهدد السلام والاستقرار الاقليميين، ومن شأنها إلحاق الضرر باليونان والاتحاد الأوروبي الذي هي عضو فيه.
من جانب آخر أكد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، أن بلاده لا ترغب في دخول سباق تسلح مع تركيا.
وقال ميتسوتاكيس في تصريحات له إن الفرقاطات الثلاث الجديدة التي قررت اليونان شراءها من فرنسا، ستزيد قوة الردع للبحرية لبلاده.
اقرأ أيضاً/ الدفاع التركية تتهم اليونان بـ”اختراقات” للمجال الجوي والبحري للبلاد
وأشار إلى أن اليونان لا تنوي الدخول في سباق تسلح مع تركيا، مشددا على أنها تريد “حل المشاكل عبر الحوار”.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وميتسوتاكيس خلال مؤتمر صحفي مشترك في باريس، أن أثينا ستشتري 3 فرقاطات فرنسية من طراز بيلهارا، وأنه يمكن زيادة العدد إلى 4 إذا لزم الأمر.
كما وقع الجانبان مذكرة تعاون دفاعية، تنص على أنه في حالة تعرض أحد الطرفين للهجوم، فإن الآخر سيقدم المساعدة له.
وفي سياق أخر، ذكر ميتسوتاكيس أن اليونان ستواصل حماية حدودها ضد تدفق المهاجرين غير النظاميين، ولن تسمح بتكرار أحداث 2020، مشيرا إلى أن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، لم تبد التضامن مع اليونان فيما يتعلق بقضية الهجرة.
وأشاد بدور أنقرة المهم في إدارة أزمة الهجرة، مطالبا أوروبا على العمل بشكل بناء مع تركيا.
وفي وقت سابق أفاد رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى تركيا السفير نيكولاس ماير لاندروت، أن تركيا تبذل جهودا كبيرة حيال اللاجئين على كل المستويات.
جاء ذلك خلال مشاركته في افتتاح مدرسة “عبد القادر أتاش” الابتدائية في ولاية غازي عنتاب، التي بنيت في إطار مشروع “التعليم للجميع في أوقات الأزمات” بالتعاون مع وزارة التربية التركية والاتحاد الأوروبي.
وقال لاندروت: “تركيا تبذل بالفعل جهودا كبيرة بشأن اللاجئين على جميع المستويات، الشعب والبلديات والحكومة”.
وأضاف أنه لغاية اليوم تم دمج 700 ألف طالب سوري في النظام التعليم التركي، مشيرا أن ذلك يعتبر نجاحا لتركيا وأن الاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يواصل مشاريع التعليم في تركيا، ودعم نفقات تشغيل المدارس وتدريب المعلمين في جميع أنحاء البلاد بميزانية قدرها 1.4 مليار يورو.
وشكر لاندروت الحكومة التركية وخاصة وزارة التربية على تعاونها، متمنيا النجاح للطلاب والمعلمين.
وسبق أن قالت المفوضية الأوروبية اليوم الأربعاء أنها تسعى إلى إقامة تعاون أوثق مع تركيا ودول المنطقة كجزء من أهداف الاتحاد المستقبلية.
أتى ذلك على لسان ماروس سيفكوفيتش، نائب رئيس المفوضية الأوروبية المسؤول عن العلاقات بين المؤسسات والاستشراف في مؤتمر صحفي عقد في بروكسل حول تقرير الاستشراف الاستراتيجي للعام الجاري 2021.
المصدر: تركيا الآن+وكالات
نشرت وسائل إعلام المحلية، الاثنين، تحذيرات بأنه سيتم حظر استخدام بطاقة الهوية القديمة في…
أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الاثنين، أن الادعاءات القائلة بأن أسماء الأسد، زوجة…
أعلنت جمعية اللغة التركية (TDK) وجامعة أنقرة، الاثنين، عن كلمة العام لعام 2024. وقالت أنه…
بعد سنوات طويلة من الحرب والدمار، طوت سوريا صفحة نظام البعث مع مغادرة بشار الأسد…
حذر رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، الاثنين، الحكومة التركية من تقديم الدعم الغير…
كشفت مؤسسة ASAL Research التركية للأبحاث والدراسات، الاثنين، عن نتائج آخر استطلاع رأي حول نتائج…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.