جليك: أي توتر بإدلب سيؤدي إلى موجات هجرة ومآسي إنسانية جديدة
حذر المتحدث باسم حزب “العدالة والتنمية” التركي، عمر جليك، من أن أي توتر سينجم في محافظة إدلب السورية.
وقال خلال مؤتمر صحفي، على هامش اجتماع هيئة القرار والتنفيذ المركزي للحزب الحاكم في مقره بالعاصمة أنقرة برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان :” إنه ذلك سيؤدي إلى موجات هجرة ومآسي إنسانية جديدة”.
وأكد أن بلاده تولي أهمية كبيرة للحفاظ على السلام والاستقرار بشكل دائم في إدلب (شمال غرب) ومناطق أخرى من سوريا.
وقال جليك: “أي توتر سينشب في إدلب الذي يعيش فيها حوالي 4 ملايين شخص في ظروف صعبة للغاية”.
وأضاف :”سيؤدي إلى موجات هجرة ومآسي إنسانية جديدة. نواصل متابعة كل التفاصيل حتى لا يحدث ذلك”.
ولفت إلى أن لقاء الرئيس أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي يوم 29 سبتمبر/أيلول الماضي مهم بهذا الصدد.
وأكد على ضرورة التوصل الى حل سياسي من أجل ضمان سلام دائم في سوريا.
ولفت أن بلاده تتابع عن كثب وتقيم التقدم المحرز في عمل اللجنة الدستورية السورية.
وأوضح جليك أن تحركات التنظيمات الإرهابية بشرق الفرات والدعم المقدم لها من دول مختلفة، موضوع آخر على جدول أعمال بلاده.
وأوضح أن بلاده تتابع عن كثب انتهاكات وقف إطلاق النار والهجمات على المدنيين في إدلب.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة “منطقة خفض تصعيد” في إدلب.
وذلك ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام السوري تهاجم المنطقة بين الحين والآخر، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع 5 مارس/ آذار 2020.