نقلت وسائل إعلام فلسطينية تفاصيل جديدة حول قضية الفلسطينيين المختفين في تركيا خلال الشهر الماضي، وكشفت عمن يقف وراء اختفائهم وعن الأزمة الدبلوماسية بين السلطة الفلسطينية والقيادة التركية.
ونشرت وكالة شهاب الفلسطينية تسريبات وصفتها بالخطيرة تتحدث عن “دور رئيس جهاز المخابرات الفلسطيني ماجد فرج في العمل كوكيل للموساد الإسرائيلي، وتسببه بأزمة علاقات مع تركيا، وصلت لاستدعاء الرئيس أردوغان لنظيره الفلسطيني محمود عباس، لإبلاغه برفض لتلك الممارسات”.
وقالت شهاب إن فرج تسبب بأزمة حادة في العلاقة الرسمية بين فلسطين وتركيا، مضيفة أنه مسئول بشكل مباشرة عن اختفاء الفلسطينيين السبعة في الأراضي التركية، بعد توريطهم بقضايا أمنية بالغة الخطورة، تمس بالأمن القومي التركي.
وأوضحت أن الشبان السبعة انخرطوا في الأمر دون علم ، مشيرة إلى أن الجهة المستفيدة من ذلك “الموساد” الإسرائيلي، في حين أن الرئاسة التركية على متابعة لتفاصيل القضية كاملةً.
وكشفت الوكالة أن الفلسطينيين السبعة هم رهن الاعتقال حاليًا لدى أجهزة الأمن التركية، وكل ما يشاع حول اختطافهم من قبل “مافيا وعصابات إجرامية”، غير صحيح على الإطلاق.
كما بينت التسريبات أن أجهزة الأمن التركية صادرت مبالغ مالية في مدينة إسطنبول، بعد كشفها مجموعة من الفلسطينيين يتحركون بشكل مشبوه ومكثّف، تحديدًا بعد “معركة سيف القدس” التي خاضتها المقاومة في قطاع غزة ضد “إسرائيل”.
وأشارت إلى أنه اتضح أن مصدر هذه الأموال هو جهاز المخابرات العامة الفلسطيني برئاسة ماجد فرج، وكانت ترسل بهدف تجنيد بعض الشباب الفلسطينيين، للحصول على معلومات حول شخصيات فلسطينية في تركيا تريد “إسرائيل” متابعتها، وفق ما قالته وكالة شهاب التي تحفظت عن ذكر التفاصيل الصادمة وتركها للجهات المعنية.
وأوضحت التسريبات أن المخابرات الفلسطينية كان تهدف من خلال هذا المخطط للقيام بجمع معلومات تمهيدا لعمليات تصفية ضد شخصيات فلسطينية قيادية في تركيا، طالبت “إسرائيل” عدة مرات من السلطات التركية طردهم، ولكن دون جدوى.
في حين لفتت إلى أن إسرائيل تتخوف من الخوض وتنفيذ عمليات في تركيا، لعملها بأن الأتراك يتتبعون كافة التحركات الإسرائيلية على أرضهم، كون تركيا تستضيف شخصيات فلسطينية قيادية على صلة بالمقاومة، مشيرة إلى أن انكشاف أي تحركات للموساد، قد تسبب ردة فعل عنيفة من الرئيس أردوغان، وهو ما لا تريده “إسرائيل”.
كما كشفت التسريبات أن المخابرات التركية أحبطت مخطط ماجد فرج ورفعت الأمر برمته للمستوى السياسي الأعلى في تركيا، وتسبب ذلك بطلب الرئيس التركي أردوغان من الرئيس محمود عباس لزيارة تركيا والتي تمت بتاريخ 10 يوليو الماضي، للاحتجاج على سلوك المخابرات الفلسطينية، والتحذير من العبث في الأمن التركي.
وادّعت أن كل الجهود فشلت لإنهاء القضية وطي الملف، لأن الأجهزة الأمنية التركية تريد استكمال التحقيقات، مشيرة إلى “أن السلطات التركية لن تعلن النتائح على الملأ، كونها غير معنية بإظهار وجود قضية خلافية من هذا النوع مع أية جهة فلسطينية”.
وأوردت التسريبات أن “المواطنين السبعة المعتقلين كانوا أهدافا أو عناصر للتجنيد في خطة وضعها اللواء ماجد فرج، ولا نعرف إن كانوا قد وافقوا على الدخول في هذه اللعبة أم لا، والتحقيقات التركية الجارية ستكشف عن كل شيء، وقد جرى اعتقالهم قبل أسابيع دون أن تعلن أجهزة الأمن التركية عن مسؤوليتها، كونها لا تعلن عن قضايا من هذا النوع إلا بعد فك كل رموزها”.
المصدر: تركيا الان
رفعت وكالة التصنيف الائتماني الدولية ستاندرد آند بورز، تصنيف تركيا الائتماني من "B+" إلى "BB-"،…
بلغت قيمة التجارة الخارجية لتركيا بالعملية المحلية 24.8 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من…
ارتفع تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى تركيا بنسبة 31.5 بالمئة في الربع الثاني من العام…
قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، إن قوات بلاده البحرية تتبوأ مكانة متميزة ومرموقة في…
وقعت شركتا "أسيلسان" للصناعات الدفاعية، و"هافلسان" التركيتان صفقة مشتركة لبيع معدات عسكرية لإحدى الدول بقيمة…
شاركت سفينة "تي جي غي أناضولو" التركية، في تدريبات "مجموعة المهام البحرية الدائمة 2"، التابعة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.