طرق فعالة للتخلص من السعال
يسعل الجميع من وقت لآخر، وأحيانًا يسعل الناس ليلًا أكثر من النهار. يُطلق على هذا السعال اسم سعال ليلي وهو شائع جدًا عند المصابين بالربو، وعندما يحدث يمكن أن يصبح النوم صعبًا للغاية.
يؤدي السعال عادةً نفس الوظيفة، سواء حدث في الليل أو أثناء النهار لإزالة المخاط والأجسام الغريبة من القصبة الهوائية والحنجرة والرئتين.
عندما تكون مريضًا قد يتفاقم السُعال لديك ليلاً بسبب التنقيط الأنفي الخلفي. يشير التنقيط الأنفي الخلفي إلى الإفرازات التي تتدفق عبر الجزء الخلفي من الحلق بدلاً من خروجها من الأنف.
غالبًا ما تصاحب هذه الحالة نزلات البرد فضلاً عن الأنفلونزا والحساسية والتهابات الجيوب الأنفية.
أشار خبراء النوم إلى أن الاستلقاء على ظهرك يمكن أن يزيد من سوء حالة التنقيط الأنفي الخلفي. وقد يكون هذا هو سبب ملاحظتك لسعال أكثر حدة في الليل.
عادة ما يختفي السعال من تلقاء نفسه في غضون 3 إلى 4 أسابيع، ولكن أحد الأشياء التي تسرع عملية الشفاء هو الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
وإذا كان سبب سعالك هو نزلة برد أو إنفلونزا بدلاً من التدخين أو حرقة المعدة أو الحساسية. فستحتاج إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم لمساعدتك على التعافي.
يرتبط النوم ارتباطًا وثيقًا بجهاز المناعة، والنوم يعزز الشفاء ويحسن المناعة. لذلك فهو ضروري للتغلب على السعال.
هناك أربع طرق للنوم بشكل أفضل مع السعال الليلي:
العسل:
يمكن أن يساعد العسل في منع التهابات الجهاز التنفسي مثل البرد الذي يمكن أن يسبب السُعال.
العسل مضاد للفيروسات والفطريات والبكتيريا ويمكن أن يقلل عدد وشدة السُعال الليلي.
هذا يجعل العسل مشروبًا مثاليًا للسعال قبل النوم. وقد يعمل العسل بشكل أفضل من دواء السُعال. لأن دواء السعال يمكن أن يمنع السعال بالفعل ويجعل التعافي من مرضك أكثر صعوبة.
وينطبق الشيء نفسه على مزيلات احتقان الأنف، والتي يمكن أن تسبب الأرق أيضًا وتؤدي إلى آثار جانبية مروعة مثل الصداع والغثيان والدوار.
مشروب ساخن :
يمكن لشرب السوائل الساخنة مثل الشاي الساخن أو حساء الدجاج أن يقلل من احتقان الأنف. ويساعدك على التنفس بصورة أسهل.
وجدت دراسة أجريت عام 2008 أن تناول مشروب ساخن في درجة حرارة الغرفة قد يحسن السعال وسيلان الأنف والعطس. لكن المشروب الساخن يقلل من الشعور بالبرد والتعب ويهدئ التهاب الحلق.
ارفع رأسك ورقبتك:
يزيد التنقيط الأنفي الخلفي إذا استلقيت بشكل مسطح بسبب الجاذبية، لذا فإن دعم رأسك ورقبتك بوسائد. يمكن أن يساهم في التحكم هذه الحالة.
الترطيب:
تساهم مستويات الرطوبة العالية في تنظيف الممرات الأنفية وخاصة اذا كانت الغرفة جافة جدا.