أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, عزمه بداية جولته الإفريقية غدا الأحد, لعدة دول في القارة “السمراء”.
وذكر أردوغان في تصريحات صحافية, أن زيارته لإفريقيا تشمل دول أنغولا وتوغو ونيجريا.
وبهذا سيصبح الرئيس التركي أحد أكثر زعماء العالم زيارة للدول الإفريقية خلال السنوات الأخيرة.
وعلى غرار زيارات أردوغان المتكررة للقارة السمراء, فإن تركيا تعتبر وجهة العديد من القادة الأفارقة في الفترة الماضية.
ويهدف القادة الأفارقة من وراء تواجدهم في تركيا, إلى تطوير علاقات بلدانهم مع الدولة الأوروبية, بجانب تعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات.
وعلى سبيل المثال, فإن 6 قادة أفارقة تواجدوا في تركيا خلال الفترة من يوليو- سبتمبر الماضي, منها 4 لرؤساء دول السودان, وأنغولا, وغينيا, والكونغو الديمقراطية.
وبشكل عام, فإنه من المتوقع أن يظهر ممثلو بعض الحكومات وآخرين من القطاع الخاص في 54 دولة إفريقية, في قمة الشراكة التركية الإفريقية.
ومن المنتظر أن تستضيف “إسطنبول” هذه القمة خلال يومي 21-22 أكتوبر الجاري.
تعاون تركي إفريقي
وتعتبر الزيارة التي أجراها رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد في أواخر الشهر الماضي, الأخيرة الرسمية من قارة إفريقيا إلى تركيا حتى الآن.
وعبّر محمد وقتها خلال مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس أردوغان, عن أمنياته بزيادة حلقة التعاون والشراكة بين تركيا وإفريقيا, مشيدا بتطور العلاقات بينهما.
وبيّن أن زيادة أعداد السفارات الإفريقية في العاصمة “أنقرة”, يدلل على تطور العلاقات.
وكشف عن وجود نظرة إيجابية لدى القادة الأفارقة بخصوص السياسة التركية معهم في السنوات الأخيرة.
ولعل ما يؤكد حجم التطور بين إفريقيا وتركيا, اللقاءات الثنائية التي جرت بين القادة من دول القارة “السمراء” مع أردوغان خلال العام الجاري.
والتقى أردوغان بكل من رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فليكس أنتوين تشيسيكيدي تشيلومبو, ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
كما استقبل رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان, والرئيس الأنغولي جواو مانويل غونتشالفيز لورينتزو.
وكانت جميع اللقاءات التي جرت في “أنقرة”, تهدف لبحث سبل التعاون والتطور في العلاقات على صعيد المجالات الاقتصادية والأمنية.
وتعكس هذه اللقاءات, وجهة النظر الحقيقية بالنسبة للقادة الأفارقة تجاه تركيا.
وبخلاف تعزيز العلاقات مع تركيا, حرص القادة الإفريقية على وضع أردوغان في صورة آخر التطورات الإقليمية.
وعلى سبيل المثال, فإن أردوغان حاول تخفيف حدة التوتر بين السودان وإثيوبيا خلال الأشهر الماضية.
والتقى الرئيس التركي أولا رئيس مجلس السيادة السوداني, البرهان في 12 أغسطس.
بعد ذلك بحوالي أسبوع, التقى أردوغان رئيس الوزراء الإثيوبي, أحمد.
ويدلل هذان اللقاءان على حرص تركيا الواضح, على خف حدة التوتر بين البلدين, فيما يخص الحدود وسد النهضة.
كما حرص أردوغان في ذات الوقت, على الاتصال بالعديد من القادة الأفارقة.
وهاتف أردوغان كلا من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون, ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي.
كذلك تحدث مع الرئيس التونسي قيس سعيد, والرئيس السنغالي ماكي سال, ورئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله, وآخرين.
عندما وصل خبر فرض سوريا ضريبة تتراوح بين 300% و500% على المنتجات التركية، اعتقدت في…
اتهم ناظم سالور، مؤسس شركة جيتر "Getir" للتوصيل السريع، صندوق مبادلة التابع لحكومة أبوظبي بمحاولة…
حذر البروفيسور ناجي غورور، أستاذ الجيولوجيا المعروف، من احتمال حدوث زلزال في منطقة "يَدِسو فاي"…
في واقعة صادمة بمدينة أدرنة، تعرضت امرأة لاعتداء عنيف من قبل امرأة أخرى، ظنت أنها…
ارتفعت أسعار لحوم الدجاج بشكل ملموس في السنوات الأخيرة، مما دفع الجزارين في إسطنبول للمطالبة…
تفاجأت عائلة في مدينة قسطمونو بمحاولة احتيال معقدة، عندما اتصل شخصٌ هاتفياً مُدَّعياً أنه رئيس…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.