علاج تأخر القذف عند الرجال
يعاني معظم الرجال من مشكلة سرعة القذفْ ولكن قد يعاني البعض الآخر من مشكلة عكسية وهي مشكلة تأخر القذف. ما هو علاج تأخر القذف عند الرجال؟
علاج تأخر القذفْ عند الرجال
يُعرَّف تأخر القذفْ عند الرجال بأنه صعوبة أو عدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية وقذف السائل المنوي لأكثر من نصف ساعة على الرغم من الانتصاب الطبيعي.
هناك عدة أسباب مسؤولة عن تأخر القذف عند الرجال، لذا فإن العلاج يعتمد على سبب المشكلة.
فيما يلي العلاجات المتاحة لتأخر القذف عند الرجال:
علاج تأخر القذف الناتج عن المشاكل النفسية
تعتبر المشاكل والاضطرابات النفسية في بعض الأحيان من أسباب تأخر القذفْ عند الرجال، فالاكتئاب والقلق على سبيل المثال لهما تأثير سلبي على الحياة الجنسية للرجل أيضًا، من ناحية نفسية وجسدية وفسيولوجية، مما قد يؤدي إلى مشكلة تأخر القذف بعض الأحيان.
العلاج في هذه الحالة هو الخضوع للعلاج النفسي مع الأطباء النفسيين، وتناول العلاجات الدوائية لحل المشكلات النفسية، حسب رأي الأخصائي.
علاج تأخر القذفْ الناتج عن ضعف القضيب
يعد وجود مؤثرات خارجية أو الإصابة بأمراض معينة أو تقدم العمر من العوامل التي تؤثر على صحة القضيب والقدرة الجنسية للرجل.
يمكن حل المشكلة عن طريق تناول الأدوية التي تحسن الرغبة الجنسية والقدرة. مثل: سيلدينافيل أو تادالافيل.
علاج تأخر القذفْ الناتج عن الاصابات العصبية
في حالة الأمراض المتعلقة بوظائف الأعصاب والتي تؤثر بشكل سلبي على عملية القذف عند الرجال، قد يقوم الطبيب بتعريض قضيب الرجل للذبذبات الطبية الخاصة للمساعدة في تنشيط الأعصاب وتحفيزها مرة أخرى.
علاج تأخر القذفْ الناتج عن عدم التوازن الهرموني
يؤثر اضطراب بعض الهرمونات لدى الرجل على قدرته الجنسية ويمكن أن يؤدي إلى تأخر القذفْ. ومن أهم الهرمونات التي تؤثر على ذلك هرمون التستوستيرون والبرولاكتين.
تزيد مكملات التستوستيرون العلاجية من تدفق الدم إلى القضيب، مما يزيد من حساسية الأعصاب ويحسن القدرة الجنسية.
أما بالنسبة لهرمون البرولاكتين أو ما يسمى بهرمون الحليب، فإن زيادته عن المستوى الطبيعي تؤدي إلى توقف عملية القذف، ويتمثل العلاج في تقليل نسبة الهرمون إما عن طريق الأدوية أو بالطرق الجراحية للغدة النخامية. الغدة المسؤولة عن إنتاج البرولاكتين.
علاج تأخر القذِفْ الناتج عن تناول بعض الأدوية
تناول بعض الأدوية مثل: بعض مضادات الاكتئاب، وأدوية معينة لخفض ضغط الدم وبعض مدرات البول، وبعض مضادات الفصام والصرع تسبب تأخر القذفْ، لذلك من الضروري مراجعة الطبيب للمساعدة في تغيير العلاج أو لتقليل الجرعة.
يمكن أن يؤثر الاستهلاك المفرط للكحول أيضًا على تأخر القذف لذلك من الضروري تجنب الكحول لعلاج المشكلة.