أكدت تقارير صحافية تركية, العثور على أشياء تاريخية قديمة, خلال الحفريات التي جرت في منطقة تلال “يسيلوفا” و”ياسيتيبي” بمدينة “إزمير“.
وقالت قناة “تي أر تي الإخبارية” التركية, إن العلماء عثروا على مجسم يشبه السمكة بطول 15 سم, بجانب اكتشاف عدة أشياء تاريخية أخرى.
وأوضحت “تي أ تي الإخبارية”, أن المجسم يستخدم لتنظيف قشور الأسماء, ويعود تاريخه إلى 8000 عام.
وتجري الحفريات في تلال “يسيلوفا” و”ياسيتيبي” بإشراف مباشر من وزارة الثقافة والسياحة وبلدية “إزمير” وبلدية “بورنوفا”.
وبيّنت القناة التركية, أنه تم اكتشاف 9 قرى بنيت فوق بعضها البعض.
كما عثر العلماء خلال التنقيب, على بقاء أسماك الدنيس والمحار وقنفذ وبلح البحر, التي تعود لآلاف السنين.
واستنتج العلماء من هذه الحفريات, أن السكان القدامى لمدينة “إزمير” كانوا يعيشون على استهلاك المأكولات البحرية, خاصة بلح البحر.
ولعل هذا الأمر يؤكد أيضا سبب اعتماد سكان المدينة اليوم على نفس المأكولات بشكل كبير.
وبيّنوا أن المجسم الذي يشبه السمكة, تم صناعته من العظم بطول 15 سم, ويستخدم لتنظيف قشور الأسماك.
من جانبه, عبّر الدكتور ظافر درين رئيس جمعية الحفريات التركية, عن سعادته بالاكتشافات الجديدة.
وقال درين في تصريحات صحفية, إن أداة تنظيف قشور الأسماء أداة مثيرة للاهتمام.
وأضاف: “لها خدوش واضحة من كثرة الاستخدام خاصة من جهة الحراشف والذيل”.
ولفت إلى أنها أداة فريدة لم ير لها مثيلا في المنطقة, مبينا أنها كانت تستخدم بشكل يومي, وفقا لتوقعاته.
وتأتي الاكتشافات الجديدة وعلى رأسها مجسم السمكة, ليؤكد تميز مشاريع التنقيب في المدن التركية المختلفة.
فقد عثر العديد من علماء الآثار في تركيا قبل عدة أيام, على المئات من المقابر الحجرية المنحوتة في الصخور.
واكتشف العلماء, حوالي 400 مقبرة حجرية تعود إلى ما قبل حوالي 1800 عام.
وتعدّ المقابر التي اكتشفها علماء الآثار الأتراك, ضمن الأكبر في العالم.
وتتواجد المقابر المكتشفة حديثا في مدينة “بلاندوس” الأثرية, التي تقع بالقرب من قرية “سولومنلي” التابعة لمحافظة “أوشاك” التركية.
وبحسب المعلومات التاريخية, فإن تاريخ المدينة يعود للفترات الرومانية والبيزنطية, وتأسست في عهد الإسكندر الأكبر.
ووفقا لما صرّح به بيرول كان عالم الآثار بجامعة “أوشاك” التركية, فإن المقابر تحتوي على أعداد كبيرة من التوابيت.
وأوضح بيرول كان, الذي يرأس أيضا مشروع “بلاندوس” للتنقيب, أن وجود التوابيت داخل المقابل يدلل على أن العائلات استخدمتها على مدى أجيال عديدة.
وقال: “هناك غرف منحوتة في الصخور أيضا, وهذا يعني أن المقابر كانت أغلبها عائلية”.
ويبدو أن الطبيعة الصخرية لمدينة “بلاندوس”, جعلت سكان المدينة يفضّلون بناء المقابر في منحدرات الوادي.
ولهذا كان أسلوب الدفن المفضل لهم هو المقابر على شكل حجرات منحوتة في الصخور الصلبة.
في دراسة مثيرة شملت 100 دولة، تم الكشف عن قائمة البلدان الأكثر عصبية، حيث احتلت…
تركيا الآن ألقت الشرطة التركية القبض على مواطن سوري مشتبه به بتهمة قتل السيدة ليلى…
شهدت إحدى مباريات دوري الهواة في مدينة قيصري حادثة صادمة أثارت جدلاً كبيرًا على وسائل…
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا تواصل جهودها لتحقيق الاستقلال الكامل في قطاع…
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية التركية، الخميس، تحذيرات متتالية من عاصفة جوية وسقوط ثلوج في…
أحدثت طائرة بيرقدار تي بي 3 التركية آفاقًا جديدة في هذا المجال من خلال الهبوط…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.