أكد الاتحاد الإسباني أصحاب العمل والصناعيين، أن العلاقات التجارية والاستثمارية مع تركيا تشهد نموا وتسارعا خلال العام الجاري.
وقالت مارتا بلاشيو، رئيسة الاتحاد الإسباني: “الاستثمارات مع تركيا تشهد تعافيا من جائحة كورونا، في وقت ما زالت سلاسل الإمدادات العالمية تعاني من الإرباك”.
وأضافت بلاشيو: “استثمارات إسبانيا في تركيا تتجاوز 5 مليارا يورو، ووارداتنا من الأسواق التركية تعدت 7.6 مليار يورو في 2019”.
وأشارت رئيسة الاتحاد الإسباني إلى أن تدهور سلاسل التوريد العالمية بسبب تفشي جائحة كورونا، وتداعياتها على التجارة العالمية، “جعل تركيا دولة جذابة لتمتعها ببيئة مناسبة للعمل”.
وأوضحت أن تركيا تعتبر سوقا قيّمة جدا بالنسبة للشركات الاسبانية، وهي شريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي من ناحية سلاسل القيمة
العالمية.
وأشادت بلاشيو بالموقع الجيواستراتيجي لتركيا، “يمثل مركزا رائعا بين الأسواق الأوروبية والآسيوية، وتتمتع بالعديد من المزايا التنافسية.
بفضل هيكل اقتصادها المتنوع، واتفاقية الاتحاد الجمركي مع الاتحاد الأوروبي التي وقعتها عام 1996″.
ولفتت إلى اهتمام الشركات الاسبانية بالمنتجات والسوق التركية يزداد بشكل واضح.
وتابعت: “العديد من الحوافز التي تقدمها تركيا للشركات الاسبانية والأجنبية، بما يتماشى مع خططها لجذب المزيد من الاستثمارات
الدولية، من بينها الإعفاءات الجمركية والتخفيضات الضريبية”.
وقالت المسؤولة الاسبانية: “تركيا تظهر أداءً جيدا من حيث النمو الاقتصادي
وتحتل مكانة مركزية في المنطقة باتفاقياتها التجارية مع عدة دول في آسيا
والشرق الأوسط والمغرب العربي”.
كما وبيّنت بلاشيو أن اتفاقية الاتحاد الجمركي مع أوروبا، قلّلت من التكلفة
اللوجستية إلى جانب زيادة تأثير السوق التركي.
ووفق رئيسة الاتحاد الإسباني، فإن تركيا تمتلك بنى تحتية عالية الجودة ورأس مال بشري مؤهل يصلح لرجال الأعمال، “ما يمنحها ميزة تنافسية مقارنة بالأسواق الأخرى”.
وأضافت: “تقدم تركيا فرصًا تجارية واستثمارية جاذبة في قطاعات مختلفة ومتنوعة كالبنية التحتية والنقل والطاقة والسياحة”.
كما وأشارت إلى أن الواردات الاسبانية من تركيا بلغت حوالي 6.3 مليارات يورو في العام الماضي 2020، بانخفاض حوالي 20% عن العام السابق (7.6 مليارات بورو) بسبب انتشار جائحة كورونا.
وأوضحت أن الواردات الاسبانية من تركيا تركزت في السيارات والجرارات ومستلزماتها، وكذلك الملابس والآلات والأجهزة الميكانيكية والحديد والصلب.
وتجدر الإشارة إلى أن تركيا تحتل المرتبة الثالثة عشرة في قائمة المستوردين من اسبانيا، بينما تأتي في المرتبة الثانية عشرة في قائمة المصدرين.
وأضافت بلاشيو: “الموقع الجغرافي لتركيا على أطراف أوروبا يسهل التفاعل والتعاون في الأسواق الأخرى”.
وختمت حديثها مشددةً على ضرورة تحديث شروط اتفاقية الاتحاد الجمركي، بما يسمح بتكيفها مع الواقع الحالي وإزالة العوائق أمام التجارة الثنائية، من أجل زيادة حجم التجارة بين البلدين.
إلى جانب التغيرات في أسعار نفط برنت والعملات الأجنبية، تظل أسعار البنزين والديزل وغاز البترول…
يتابع المستثمرون عن كثب أسعار الذهب اليوم، بينما يشهد السوق نشاطًا نتيجة للتطورات الاقتصادية العالمية…
يستمر المواطنون في متابعة التغيرات في أسعار الذهب وأسعار صرف العملات الأجنبية، التي تؤثر بشكل…
حذر البروفيسور ناجي غورور، الباحث المتخصص في علوم الأرض، من احتمالية عالية لحدوث زلازل في…
تركيا، من خلال دمج نظام صواريخ "Meteor" مع مقاتلات Eurofighter Typhoon، تكتسب قدرة مهمة في…
شهدت مدينة دوزجة حادثًا مروريًا مروعًا، حيث اصطدمت سيارة تجارية خفيفة بشاحنة، مما أدى إلى…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.