زادت التصريحات التركية الأخيرة حول إمكانية شن الجيش التركي عملية عسكرية في شمال سوريا ، ما يوحي بأن العملية قد اقتربت.
وكان من أهم التصريحات تصريح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن صبر بلاده قد نفد، وذلك تعقيبا على الهجمات الإرهابية التي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية على الجنود الأتراك والجيش الوطني السوري.
وخلال الشهرين الماضيين تم رصد أكثر من 122 عملية اعتداء، آخرها هجمات لقسد سقط نتيجتها شرطيان تركيان في إعزاز.
وصرح وزير الخارجية التركي بأن الولايات المتحدة وروسيا لم تفيا بتعهداتهما في شمال سوريا بعد عملية نبع السلام، فيما يخص إبعاد مسلحي قسد عن الحدود التركية.
وأشار إلى روسيا وأمريكا “يتحملان مسؤولية الاعتداءات” على القوات التركية، ومؤكدا على أن بلاده “ستقوم بكل ما يلزم” لوقفها.
وتعقيبا على هذه التصريحات يقول الكاتب والباحث في الشأن التركي إن لها 3 احتمالات كلها واردة، الأول هو أن تركيا اتخذت قرارها واستعدت لعملية عسكرية، وأنها باتت قرب قوسين أو أدنى من الهجوم.
وهذا الاحتمال يدعمه زيادة الاعتداءات والاستهدافات دون أن يكون هناك جهد حقيقي من موسكو أو واشنطن لمنعها، فضلا عن الحرج الذي تسببه للحكومة التركية داخليا، ومنعا لمزيد من الخسائر مستقبلا.
والاحتمال الثاني أن تكون التصريحات في إطار الضغط على كل من واشنطن وموسكو للالتزام بالتعهدات السابقة وإلجام مسلحي قسد وغيرهم.
أما الاحتمال الثالث فإن التصريحات جاءت في سياق رفع سقف خطابها وتأكيد لجهوزيتها الميدانية، وهذا الاحتمال يدعمه التخوف من اتفاق ما بين روسيا وأمريكا تقول بعض التقارير إنه بات وشيكا وتخشى أنقرة من أن يكون شاملا وعلى حسابها في بعض بنوده، وفق الكاتب.
وأوضح أن لقاء وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في قبل أيام مع قائد أركان الجيش وقادة القوات البرية والبحرية والجوية هو رسالة واضحة في هذا الاتجاه، مشيرا الى أنه رسالة بالجاهزية للعملية، ما يمكن أن يدفع الأطراف الأخرى لإعادة حساباتها.
وشدد الكاتب على أنه إذا اتجهت تركيا نحو إطلاق عمليتها المتوعدة في سوريا، فإن المرجح أن تكون عملية محدودة السقف، محددة الأهداف، قصيرة المدة.
وتوقع الحاج أن المستهدف منها سيكون إلزام موسكو وواشنطن بالتفاهمات السابقة أو إبرام تفاهمات إضافية معهما بنفس الاتجاه، في حين لا تبدو فرص عملية واسعة ومتدحرجة على نسق درع الفرات وغصن الزيتون كبيرة في الوقت الراهن ووفق معطياته.
وأشار إلى وجود محاذير أمام العملية العسكرية المرتقبة في شمال سوريا في مقدمتها الخلاف مع كل من الولايات المتحدة وروسيا وصعوبة التوافق مع أي منهما في الوقت الحالي على عملية واسعة.
إضافة إلى الكلفة الكبيرة والتداعيات المتوقعة لأي عملية موسعة ومتدحرجة دون التنسيق معهما أو مع أحدهما، وكذلك افتقاد تركيا للغطاء الجوي فوق الأراضي السورية، والوضع الاقتصادي الداخلي، وحالة الاستقطاب المتزايدة مع المعارضة، وغير ذلك.
وفي وقت سابق نقلت وسائل إعلام محلية عن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قوله إن جيش بلاده سيعمل اللازم في المكان والزمان المناسبين لوقف الهجمات الإرهابية شمال سوريا ، في الوقت الذي تزايدت فيها تلك الاعتداءات.
وأضاف أكار في تصريحات له أن بلاده ستقوم باللازم لحماية حقوقها ومصالحها والحفاظ عليها في المكان والزمان المناسبين تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأكد في كلمته التي ألقاها خلال حفل افتتاح العام الدراسي 2021-2022، لجامعة الدفاع الوطني في إسطنبول، أنهم يراقبون كل التغيرات في المنطقة والعالم وخاصة في قضايا الأمن والدفاع عن كثب.
وأوضح أنهم سيتخذون كل الإجراءات المناسبة فيما يخص تلك التحولات والتغيرات الجادة حول العالم، خاصة الواقعة شمالي العراق وسوريا وبحر إيجة وشرق البحر المتوسط وقبرص، وأن من واجبهم صون حقوق ومصالح الشعب التركي.
تتخذ تركيا سلسلة من التدابير لمكافحة التضخم المرتفع، حيث انخفض التضخم السنوي إلى 47.09% مع…
بعد تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية التركية الأخيرة، تأثرت مختلف أنحاء البلاد بهطول أمطار غزيرة، عواصف،…
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية التركية تقريرها الأخير حول حالة الطقس، محذرة من تقلبات جوية شديدة…
تمكنت فرق مكافحة الإرهاب التابعة لجندرمة سيفاس التركية من القبض على إ.ش.ز. (49 عامًا)، رئيس…
اتخذت الحكومة التركية خطوات جديدة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، حيث أصدرت وزارة التجارة…
شهد مركز يلدز داغي للرياضات الشتوية والسياحة، الذي يقع على بُعد 58 كيلومترًا من ولاية…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.