سجلت الليرة التركية مستوى قياسيًا جديدًا بعدما هبطت أكثر من 1 في المئة مقابل الدولار الأمريكي.
ووفق التعاملات المالية الآسيوية المبكرة، فقد وصل سعر صرف الليرة إلى 9.74 مقابل الدولار.
وأوضحت المصادر أن هذا الانخفاض جاء بعدما صرح الرئيس التركي أردوغان أمس السبت أنه أمر بطرد سفراء الولايات المتحدة وتسع دول غربية أخرى.
وفي وقت سابق من اليوم خالفت الليرة التركية توقعات المختصين في الشأن الاقتصادي، وكسبت الدعم، رغم التوقعات بانخفاضها أكثر على خلفية قضية “أزمة السفراء”.
وفي تعاملات صباح الأحد، ارتفعت الليرة أمام الدولار إلى 9.58، بعد أن سجلت أمس السبت، رقما قياسيا جديدا عند 9.6641 ليرات.
ونهاية الأسبوع الماضي، خفّض البنك المركزي التركي سعر الفائدة من 18% إلى 16%، وهو ما هبط بالليرة التركية لمستويات تاريخية.
وجاء انخفاض سعر الفائدة، رغم التحذيرات من آثار ذلك على الليرة، التي خسرت أكثر من 21% من قيمتها منذ مطلع العام الجاري.
غير أنه بعد إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان أنه أصدر تعليمات إلى وزير الخارجية من أجل إعلان عشرة سفراء لدى أنقرة أشخاصا غير مرغوب فيهم بأسرع وقت، هوت الليرة إلى مستوى قياسي جديد بعدما سجلت 9.74 مقابل الدولار.
ولا تزال تبعات قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باعتبار سفراء عشر دول بأنهم أشخاص غير مرغوب فيهم داخل تركيا، تزداد يوما بعد يوم، في حين أن أوروبا لم تتعظ من هذا القرار وأعادت طلبها بإطلاق سراح كافالا.
وذكرت وسائل الإعلام أن البرلمان الأوروبي اعتبر قرار أردوغان استبداديًا، مجددا دعوته لإطلاق سراح رجل الأعمال عثمان كافالا الذي تتهمه الحكومة التركية بالمشاركة في الانقلاب.
وقال رئيس البرلمان، ديفيد ساسولي: لن نخاف من قرار الطرد للسفراء العشرة الذي كان من بينهم سفراء الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، ونطالب الحرية لعثمان كافالا”.
كما أن وزارة الخارجية الألمانية أكدت أن بلادها تجري مشاورات مع دول أخرى عقب إعلان الرئيس التركي، مشيرة إلى أنهم أخذوا تصريحاته بعين الاعتبار.
في حين أوضحت النرويج أن سفارتها في أنقرة لم تتلق إخطارا من السلطات التركية، مشيرة إلى أن سفيرها لم يفعل أي شيء يستدعي الطرد”.
ولفتت وزارة الخارجية النرويجية في بيان لها إلى أن تركيا تدرك جيدا وجهة نظر النرويج حول هذه القضية، داعية تركيا للامتثال للمعايير الديمقراطية وسيادة القانون التي التزمت بها الدولة بموجب الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان”.
ورفضت نيوزيلندا التعليق على الأمر ما تسمع الموضوع عبر القنوات الرسمية، مؤكدا أنها تقدر العلاقة مع تركيا
أما وزارة الخارجية الأمريكية فأكدت أنها تنتظر توضيحا الجانب التركي قرار أنقرة طرد سفراء 10 دول، من بينهم سفير الولايات المتحدة.
وأمس أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، أنه أصدر تعليمات إلى وزير الخارجية، من أجل إعلان السفراء العشرة، أشخاصا غير مرغوب فيهم بأسرع وقت.
جاء ذلك في كلمة لأردوغان خلال افتتاح سلسلة مشاريع خدمية بولاية أسكي شهير، شمال غربي تركيا، تعليقا على مطالبة السفراء بإطلاق سراح رجل الأعمال عثمان كافالا المتهم بالتورط في محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.
وقال أردوغان: “أصدرت تعليمات إلى وزير الخارجية، لإعلان السفراء العشرة أشخاصا غير مرغوب فيهم بأسرع وقت”.
وأضاف: “يجب على هؤلاء السفراء معرفة تركيا وفهمها وإلا فعليهم مغادرة بلادنا”.
وحول التطورات الاقتصادية، قال أردوغان “على الرغم من أولئك الذين يبذلون قصارى جهدهم لمنع تركيا من تجاوز الحدود السياسية والاقتصادية التي رسموها، أوشكنا على تحقيق هدفنا لعام 2023، الذي يتمثل في جعل تركيا عظيمة وقوية”.
وأشار إلى أن حكومته تسعى جاهدة من أجل إثراء كل شبر من الوطن بالاستثمارات، وتعزيز الجسر الممتد من الماضي إلى الحاضر حتى ينظر الشعب إلى مستقبله بأمل.
المصدر: تركيا الان
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، إنه من الخطأ محاولة تحميل طائفة أو مجموعة…
أعلنت شركة الخطوط الجوية التركية، إلغاء عدد من رحلاتها المقررة الاثنين إلى ألمانيا، بسبب الإضراب…
تشهد تركيا ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد مالكي السيارات الذين يلجؤون إلى التأمين الشامل (الكاسكو)، في…
توقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية أن يشهد الطقس في عموم تركيا هذا الأسبوع ارتفاعًا ملحوظًا…
أثارت مشاهد أداء صلاة التراويح في مسجد والدة الجديد بمنطقة أسكودار في إسطنبول جدلاً واسعاً…
في حادث مأساوي جديد، تعرضت طفلة سورية في الثانية من عمرها لهجوم من قبل مجموعة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.