تراجعت أمريكا عن بيان المطالبة عن الإفراج عن عثمان كافالا، بعد أن لوّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بطرد عشرة سفراء دفعة واحدة ، على رأسهم السفير الأمريكي.
ووفق الرئاسة التركية، فقد رحب الرئيس أردوغان ببيان السفارة الأمريكية الذي قالت فيه: “نؤكد مراعاتنا المادة 41 من اتفاقية فيينا التي تنص على عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول المضيفة.
جاء بيان السفارة في تغريدة نشر على حسابه على تويتر، وسرعان ما أعادت نشره كل كندا وفنلندا والدنمارك وهولندا والسويد والنرويج ونيوزلندا.
وفي مضمون البيان فقد تراجعت تلك السفارات عن عن موقفها حول المدعو عثمان كافالا، المحبوس بتهمة الضلوع في محاولة الانقلاب عام 2016.
وتنص اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية على احترام الدبلوماسيين والسفراء قوانين الدولة المعتمدين لديها.
ولم يقتصر إعادة التغريد على الدول الموقعة على البيان بل أعادت دول أخرى تغريد بيان السفارة الامريكية، معربين عن مشاطرتها الرأي ذاته.
كما أن فرنسا وألمانيا فلم يصدر حتى الساعة أي بيان من سفارتيهما في أنقرة.
في حين أنه لا تزال تبعات قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باعتبار سفراء عشر دول بأنهم أشخاص غير مرغوب فيهم داخل تركيا، تزداد يوما بعد يوم، في حين أن أوروبا لم تتعظ من هذا القرار وأعادت طلبها بإطلاق سراح كافالا.
وذكرت وسائل الإعلام أن البرلمان الأوروبي اعتبر قرار أردوغان استبداديًا، مجددا دعوته لإطلاق سراح رجل الأعمال عثمان كافالا الذي تتهمه الحكومة التركية بالمشاركة في الانقلاب.
وقال رئيس البرلمان، ديفيد ساسولي: لن نخاف من قرار الطرد للسفراء العشرة الذي كان من بينهم سفراء الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، ونطالب الحرية لعثمان كافالا”.
كما أن وزارة الخارجية الألمانية أكدت أن بلادها تجري مشاورات مع دول أخرى عقب إعلان الرئيس التركي، مشيرة إلى أنهم أخذوا تصريحاته بعين الاعتبار.
في حين أوضحت النرويج أن سفارتها في أنقرة لم تتلق إخطارا من السلطات التركية، مشيرة إلى أن سفيرها لم يفعل أي شيء يستدعي الطرد”.
ولفتت وزارة الخارجية النرويجية في بيان لها إلى أن تركيا تدرك جيدا وجهة نظر النرويج حول هذه القضية، داعية تركيا للامتثال للمعايير الديمقراطية وسيادة القانون التي التزمت بها الدولة بموجب الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان”.
ورفضت نيوزيلندا التعليق على الأمر ما تسمع الموضوع عبر القنوات الرسمية، مؤكدا أنها تقدر العلاقة مع تركيا.
أما وزارة الخارجية في أمريكا فأكدت أنها تنتظر توضيحا الجانب التركي قرار أنقرة طرد سفراء 10 دول، من بينهم سفير الولايات المتحدة.
وأمس أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، أنه أصدر تعليمات إلى وزير الخارجية، من أجل إعلان السفراء العشرة، أشخاصا غير مرغوب فيهم بأسرع وقت.
جاء ذلك في كلمة لأردوغان خلال افتتاح سلسلة مشاريع خدمية بولاية أسكي شهير، شمال غربي تركيا، تعليقا على مطالبة السفراء بإطلاق سراح رجل الأعمال عثمان كافالا المتهم بالتورط في محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.
وقال أردوغان: “أصدرت تعليمات إلى وزير الخارجية، لإعلان السفراء العشرة أشخاصا غير مرغوب فيهم بأسرع وقت”.
وأضاف: “يجب على هؤلاء السفراء معرفة تركيا وفهمها وإلا فعليهم مغادرة بلادنا”.
وعقب القرار سجلت الليرة التركية مستوى قياسيًا جديدًا بعدما هبطت أكثر من 1 في المئة مقابل الدولار الأمريكي.
ووفق التعاملات المالية الآسيوية المبكرة، فقد وصل سعر صرف الليرة لأول مرة في تاريخها إلى 9.8 مقابل الدولار.
المصدر: تركيا الان
اندلع حريق في ساحة انتظار الحافلات العامة بمدينة بوردور عند منتصف الليل، حيث انتشرت النيران…
بدأت شركة "ترموسان تشيليك"، أكبر منتج للأكواب الحرارية في تركيا وأوروبا، استثمارًا جديدًا في مدينة…
يترقب السوق التركي قرار البنك المركزي بشأن الفائدة المقرر الإعلان عنه في 26 ديسمبر، وسط…
تتزايد متابعة أسعار الذهب في 23 ديسمبر 2024 من قبل المستثمرين، حيث تشهد الأسواق تحركات…
تستمر أسعار الصرف في تركيا في التحرك بشكل ملحوظ مع بداية يوم 23 ديسمبر 2024،…
من المتوقع أن يشهد اجتماع مجلس الوزراء اليوم، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، مناقشة عدد…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.