7 روس في قبضة السلطات التركية.. ماذا فعلوا؟

ألقت السلطات التركية, القبض على عدد من المواطنين الروس, إثر الاشتباه في تسببهم بحريق حدث في أنطاليا.

وبحسب التقارير التركية, فإن السلطات اعتقلت 7 سائحين روس, يشتبه بهم التسبب باشتعال الحريق.

وكان الروسيون السبعة في رحلة سياحية بإحدى مناطق “أنطاليا” مطلع الأسبوع الجاري, قبل أن يتسببوا بحريق في المنطقة, بحسب التهمة الموجهة لهم.

وعلى الفور, تحركت السلطات التركية للمكان, وفقا لاتصال سكان المنطقة, وقامت باعتقال الأفراد الروس.

وقال أحد العاملين في البعثة الدبلوماسية الروسية بتركيا, إن المؤسسات القانونية أمرت بإعداد بروتوكول للكشف عن شهادات المشتبه بهم, بجانب الشهود المتعلقين بالقضية.

إقرأ أيضا: مع الصين وروسيا.. تركيا تدخل على خط المنافسة في الأسواق الأفريقية

ونوه إلى أنه تم زيارة السائحين السبعة في مركز الدرك التركي, للتعرف على تفاصيل الحادثة.

وشرح العامل في البعثة الدبلوماسية, لمواطنيه, التهم الموجهة إليهم, بجانب الإجراءات القانونية المتوقعة بحقهم.

محكمة تركية

ووفقا للتقارير, فإنه جرت محكمة لاستماع أقوال الروسيين السبعة, بعد توكيل محامٍ لهم, وكذلك مترجم.

واتخذت المحكمة قرارا بتجديد احتجاز السائحين الروس, لمواصلة التحقيقات المتعلقة بالحادث.

وبيّنت أن هناك تواصل بين القنصلية العامة والسلطات التركية, لتوفير احتياجات الروس وطلباتهم في الحجز.

أحد السياح

من جانبه, قال أحد السياح الروس المحتجزين, إنهم كانوا يسيرون في مسار “ليقيا”, أحد المواقع المميزة للسياحة في المنطقة, خلال حدوث الحريق.

اقرأ أيضا

أرخص مركز تزلج في تركيا!

وقال عبر موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”, إنهم حاولوا منذ البداية إخماد الحريق فور رؤيته, ثم اتصلوا برقم الطوارئ.

وأضاف: “فوجئنا بأن عددا من السكان أوقفونا واستدعوا لنا الشرطة التي احتجزتنا”.

6 جواسيس

ويأتي احتجاز السائحين الروسيين, بعد مرور حوالي أسبوعين تقريبا من اعتقال السلطات التركية 6 أفراد من ضمنهم روس بتهمة التجسس.

وكانت السلطات الروسية قد قبضت على 4 روس وأوكراني وأوزبكي في الثامن من أكتوبر الحالي, بتهمة التجسس السياسي والعسكري.

إقرأ أيضا: تركيا تتجه لروسيا حال تجميد بيع مقاتلات F16

وبحسب التقارير التركية, فإن الأشخاص الستة كانوا يستعدون لتنفيذ عملية اغتيال ضد معارضة شيشانية تتواجد في “إسطنبول”.

وتبيّن أن 4 أشخاص من الخلية يعملون في جهاز المخابرات التابع للاتحاد الروسي.

وبموجب المادة “328” من قانون العقوبات التركي, فقد تم وضع أفراد الخلية في سجن “مالتتابا”.

روسيا تتابع

من جانبها, أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان صحفي, أن تتابع عن قرب ملابسات اعتقال مواطنيها في تركيا.

وذكرت الخارجية الروسية, أن البعثة الدبلوماسية الروسية قدّمت طلبا رسميا لتركيا لتوضيح اللازم في الموضوع.

وأوضحت أنها على تواصل مستمر مع السلطات التركية لأجل معرفة المعلومات كاملة في ملابسات الحادثة الأخيرة.

كما بيّنت الخارجية الروسية, أنها تأمل حصولها على معلومات شاملة من تركيا, بشأن ذلك خلال الأيام القادمة.

يشار إلى أن تركيا تعدّ أحد المراكز التجارية المهمة للغاية التي تربط أوروبا بآسيا على وجه الخصوص, ما عزز من مكانتها الاقتصادية عالميا, إلا أنها اكتسب جاذبية خاصة لأفراد العصابات والجواسيس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.